الأخبار

شركات إسبانيَّة متخصصة تبدي استعدادها للاستثمار في «طريق التنمية»

الهدى – بغداد ..

أبدت شركات إسبانيَّة متخصصة في مجال النقل استعدادها لتنفيذ مشاريع ضمن مشروع (طريق التنمية) الستراتيجي.
وقالت المتحدث باسم وزارة النقل شذى راضي: إنَّ “مشروع (طريق التنمية) الحيوي لاقى ترحيباً واسعاً من أغلب دول مجلس التعاون الخليجي ودول الجوار والمنطقة وحتى الدول الأوروبية”.
وأضافت أنَّ “هناك انفتاحاً من قبل هذه الدول للمشاركة والاستثمار في هذا المشروع العملاق”، مشيرةً إلى أنَّ “الوزارة في طور المباحثات والنقاشات المستمرة والزيارات المتواصلة للانفتاح على الشركات الأجنبية أو استقبال الوفود التي ترغب بالمساهمة في هذا المشروع”.
وبيّنت أنَّ “زيارة وزير النقل لإسبانيا كان لها الأثر الكبير في الانفتاح على كبريات الشركات المختصة في مجال النقل البحري والموانئ والسكك الحديد”، مؤكدةً “وجود ترحيب واستعداد للمشاركة في الاستثمار وإقامة مشاريع ستراتيجية في (طريق التنمية)”.
في غضون ذلك، رأس وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، أمس الأربعاء، في ديوان الوزارة، اجتماعاً فنياً مكثفاً مع الجانب الإماراتي برئاسة محمد جمعة الشامي والذي ضم كذلك وفد شركتي (موانئ أبو ظبي) و(الاتحاد للقطارات)، بحضور مدير عام الشركة العامة لموانئ العراق فرحان الفرطوسي، ومدير عام الشركة العامة لسكك الحديد يونس الكعبي، وعدد من الخبراء والمختصين في المشروع.
وذكر بيان للوزارة أنَّ “الاجتماع يهدف لاستعراض خطة العمل المستقبلية ونقاط الاهتمام المشترك في التعاون والاستثمار في مشاريع النقل العراقية العملاقة”.
وأضاف أنَّ “الشركة الاستشارية الإيطالية (PEG) قدّمت مع مدير المشروع خلال الاجتماع، عرضاً توضيحياً لتفاصيل مشروع (طريق التنمية) وميناء الفاو الكبير، كما قدّمت مجموعة “موانئ أبو ظبي” عرضاً توضيحياً عن موانئ دولة الإمارات وطبيعة وآلية العمل فيها”.
وأوضح البيان أنَّ “الاجتماع تخللته مجموعة من المناقشات والمداخلات من قبل الحاضرين بشأن مشروع ميناء الفاو الكبير ومشروع (طريق التنمية) الحيوي والاطلاع على الجدوى الاقتصادية ومدى الانفتاح على اقتصاديات الدول الأخرى”.
في السياق نفسه، أعلنت الشركة العامة للسكك الحديد، أمس الأربعاء، تسلّم تصاميم المقطع الأول لـ”طريق التنمية”.
وقال مدير السكك الحديد، يونس الكعبي: إنَّ “(طريق التنمية) بمرحلة التصاميم الأولية”، مؤكداً أنَّ “الشركة تسلمت تصاميم المقطع الأول الذي يمتد من الفاو إلى جنوب الناصرية”.
وأضاف أنَّ “الفرق الفنية ودائرة المشروع تدرس تصاميم المقطع الأول، إذ إنَّ هناك فرقاً لتحريات التربة على طول الطريق من الفاو إلى فيش خابور، الذي أحيل إلى شركتين تركيتين للقيام بعمليات حفريات للتربة وأخذ عينات”.
وتابع أنَّ “إحدى الشركتين التركيتين تعمل من الفاو إلى مدينة كربلاء المقدسة، والشركة الثانية تعمل من شمال كربلاء المقدسة باتجاه الحدود العراقية التركية”، مبيناً أنَّ “العمل جار على أخذ العينات من جميع مساحات التربة”.
وأشار إلى أنَّ “الشركة ووزارة النقل عاكفتان على توقيع عقد تصميم الطريق الدولي السريع (الطريق البري) ونحن في المراحل النهائية لتوقيع العقد مع الشركة الاستشارية الإيطالية للبدء بوضع التصاميم”.
ومضى الكعبي إلى القول: إنه “باكتمال هذه التصاميم أو أي مقطع من هذه التصاميم، سيكون هناك إعداد للمناقصات من أجل تنفيذ مشروع الطريق البري”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا