الهدى – متابعات ..
نعتِ الأوساط الحوزوية والمدارس الدينية والخطابية في العراق والعالم، اليوم الاربعاء، رحيل الخطيب الحسيني العلامة الشيخ باقر المقدسي، الذي وافته المنية اليوم، في مقرِ إقامته بمدينة قم المقدسة، بعد حياة حافلة في خدمة سيد الشهداء (عليه السلام).
وأعلنت الأوساط الحوزوية والدينية وفاة الشيخ المقدسي عن عمر ناهز الـ (84)، مبينةً بأن “سماحته قضى سنيّ حياته المباركة في خدمة القضية الحسينية والتذكير بمظلومية أهل البيت (عليهم السلام) والتعريف بأخلاقهم ومبادئهم العظيمة”.
والشيخ المقدسي المولود في النجف الأشرف عام (1939 م)، يعود لعائلة دينية مشهورة عُرفت بتقواها وخدمتها لأهل البيت (عليهم السلام)، وقد بدأ الخطابة وهو لا يزال بعمر الـ (19 عاماً)، حيث قرأ في محافظة البصرة والكويت والبحرين وقطر ومسقط والإمارات ولبنان ولندن، وصار من أشهر الخطباء الحسينيين الذين عُرفوا بصوتهم الجهوري وقدرته الخطابية المؤثرة.
والتحق سماحته بالحوزة العلمية بالنجف الأشرف عام (1958) وتدرّج بدراسته الدينية، كما حصل على الدكتوراه في التوعية الإسلامية من الجامعة العالمية الإسلامية في لندن.
له مقالات ومقابلات في بعض المجلّات والصحف، كالإيمان ورسالة الحسين والمبلّغ الرسالي، وله تحقيق لكتاب (فدك نِحلة) للسيد محمد القزويني، وله مجاميع مخطوطة.
