الهدى – خاص ..
أدان نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي “أمل” في البحرين، الشيخ عبدالله الصالح الصمت عن الاعتداءات على دين الله وكتابه المقدس مدان، وترخيص سلطات السويد وصمتها عن مثل هذه الجرائم المتتالية هي عنصرية مقيته مدانة
وقال الشيخ الصالح في بيان له، ورد لمجلة الهدى، ان عدم تحرك حكومات الدول الاسلامية بمثابة تاييد وتشجيع لمزيد من المتطرفين لارتكاب جرائم أبشع بحق المسلمين ومعتقداتهم.
وبين ان هذا مرفوض ومن الواجب التّصدي لهذه الهجمة البغيضة وإتخاذ كلّ الخطوات التي تمنع تكرار هذه الحماقات بذريعة حرية التعبير عن الرأي أو غيرها والذي اصبح ضروري لمنع نشر ثقافة الكراهيّة والبغضاء والفكر الارهابي المتطرف.
وتابع الشيخ الصالح الكيل بمكيالين والميزان المعوج للغربيين، مبينا ان ما يمس مؤامرات الغربيين وجرائمهم لا يجوز الحديث عنه.
وال الشيخ الصالح في بيانه متهكما، حرق القرآن الكريم، وإهانة نبينا الأعظم صلى اللّٰه عليه وآله وسلم، والعداء للمسلمين، وخطف أطفالهم، ومحاربتهم في كل شيء، فهذا يجوز عندهم، بل هو حرية رأي يجب الدفاع عنها، وفق تصورهم.
