الهدى – وكالات ..
استذكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في اليمن، اليوم الاحد، اليوم العالمي للأطفال، مبينة ان اطقفال اليمن الأبرياء هم من ضحايا العدوان، والاستذكار لهذا اليوم جاء للاعتراف بمعاناة الأطفال.
وبينت المنظمة في بيان لها، صدر بهذه المناسبة ان الأطفال هم أكثر الضحايا تضررا وتعرضا للانتهاكات خلال الحروب والنزاعات المسلحة، متهمة الأمم المتحدة بعدم الالتزام بحماية حقوق الأطفال، حيث قتل وجرح ثمانية آلاف و 218 طفل منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.
واوضحت منظمة انتصاف ان أطفال اليمن يعيشون اشد المعاناة والتضرر النفسي والجسدي والبدني وانعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح، مبينة ان 12.6 مليون طفل يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.
وبينت المنظمة ان التقديرات تشير إلى ارتفاع معدلات الفقر إلى حوالي 80 في المائة، ومن بين كل 10 أطفال يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخلٍ كاف لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
بدوره قال رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن، جمال الشامي، ان أطفال اليمن أكثر من دفع ثمن الحرب والحصار المستمر للعام التاسع على التوالي حيث تشير تقديرات غير رسمية الى استشهاد وإصابة 8218 طفلاً منذ بدء الحرب في 25 مارس 2015 .
وأضاف الشامي في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان الـ 4 من يونيو من كل عام ان أطفال اليمن حرموا من التعليم وقتلوا في القصف ويتلقون كل أشكال العنف واصبح اطفال اليمن منسيين ويحتاجون الى دعم نفسي وحياة كريمة وتعليم مستمر مع العناية بصحتهم، مشيرا الى ان الحصار والحرب قد تسببا بقطع المرتبات.
ولفت الى ان حرمان اولياء الامور من الرواتب زاد من نسبه التسول بين الأطفال وان المجتمع الدولي يتجاهل حماية حقوق الأطفال في اليمن، الذين يعيشون أشد المعاناة والضرر النفسي والجسدي وانعدام الرعاية الصحية والقتل والتشريد والنزوح وانتهاك كافة حقوقهم التي تدعيها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.