الهدى – وكالات ..
قال نائب رئيس حكومة الإنقاذ الوطني لشؤون الدفاع والأمن في اليمن، الفريق جلال الرويشان، ان “السعودية لم ترد حتى اللحظة لحسم الملف الإنساني بعد مفاوضات رمضان وتقديراتنا أنهم يكسبون الوقت”.
واوضح الرويشان، في تصريح صحفي، ان المفاوضات الجارية مع الطرف السعودي بوساطة عمانية في وضعها الحالي تبقى محاولات لتحقيق السلام قابلتها صنعاء بإيجابية، معربا عن أمله بأن تدرك السعودية أنه لا يمكن الجمع بين خطط التطوير الاقتصادي وبين غزو بلد مجاور.
وتابع الفريق الرويشان، ان “القوات المسلحة اليمنية ومنذ اللحظة الأولى للهدنة شرعت في ترميم قدراتها ومع انتهائها عدنا لحالة الحرب”.
وأضاف ان لدى صنعاء القدرة على التحكم عسكريا في الموانىء السعودية وتدفق رؤوس الأموال اليها وسبق للقوات المسلحة اليمنية تنفيذ عمليات بهذا الاتجاه، مبينا “نسمع خطابا دوليا يقف مع وحدة اليمن واستقلاله لكن الأفعال على الميدان تشير إلى غير ذلك”.
وبين حول هذا الموضوع، ان مشروع التقسيم مؤشر على سعي دول العدوان لتعقيد المشهد اليمني وكسب نقاط تفاوضية في مواجهة صنعاء.
وفي سياق آخر وصل عشرات الصيادين اليمنيين إلى الحديدة بعد أكثر من خمسة أشهر من الاحتجاز في سجون إريتريا.
واشار مصدر في وزارة الثروة السمكية اليمنية الى ان الصيادين اعتقلتهم البحرية الإرتيرية أثناء ممارستهم الاصطياد قبالة السواحل اليمنية، وتم نقلهم إلى معسكرات التعذيب بعد مصادرة قواربهم ومعدات الصيد.
ولفت المصدر الى ان معظم الصيادين تعرضوا لأشغال شاقة خلال فترة احتجازهم، وبعضهم تعرض للتعذيب، وصياد كسرت يداه، مطالبا السلطات الإريترية بالإفراج عن بقية الصيادين المعتقلين واحترام الاتفاقيات والمعاهدات.