الهدى – خاص ..
أصدرت جمعية العمل الاسلامي في البحرين، اليوم الثلاثاء، بيانا أدانت فيه اقدام النظام السعودي على اعدام اربعة من الشباب القطيفي.
وجاء في البيان انه “بمزيد من الحزن والأسى لما يمر به معتقلي الرأي في سجون آل سعود حيث الإعدامات الظالمة المتتالية، فبعد جريمة إعدام كوكبة من الشباب المؤمن مرةً اخرى اليوم صباحاً أقدمت سلطات آل سعود الظالمة على إعدام ثلاثة شباب ظلماً وعدواناً، وهم: الشاب حسن عيسى آل مهنا، و الشاب حيدر حسن مويس، و الشاب محمد إبراهيم مويس.
واضافت الجمعية في بيانها انها “ذوي الشهداء الأبرار وأبناء البحرين الكبرى بهذا المصاب الجلل، وتستنكر الصمت الدولي على التدهور الحاصل على صعيد حقوق الإنسان في السعودية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري الجاد للإيقاف القتل الهستيري لسلطات آل سعود الإجرامية، والضغط على آل سعود لوقف العمل بعقوبة الإعدام في مواجهة النشطاء والمعارضين السياسيين، وتدعو جميع النشطاء في مجال حقوق الانسان والصحافة لإبراز المعاناة والمخاطر التي يواجهها المعتقلون في سجون البحرين الكبرى من خطر الإعدام الوشيك، حيث أن أعداد المحكومين بالإعدام كبيرة جداً جداً وقد تجاوزت الـ٧٠ مواطناً”.
.وفي بيان لاحق قالت جمعية العمل الاسلامي “أمل” انه بكل خسة ودناءة وفي تصرف يتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية تكرر سلطات آل سعود – وفي أقل من ٢٤ ساعة من إعدام ٣ من المعتقلين الشباب المطالبين بحقوقهم العادلة والمشروعة من القطيف – اليوم جريمة مروعة بإعدام الشهيد الشاب أحمد علي البدر ظلماً وعدواناً وإمعاناً في إسلوبهم البربري الهمجي.
وتابعت الجمعية انها “تعزي أهل المقتول ظلماً الشهيد أحمد علي البدر وذويه ومحبيه، كما تدين هذه الجريمة الوقحة التي أقدم عليها نظام آل سعود تاكيداً على خسة ودناءة وانحطاط وبربرية وتهاون في سفك الدماء، الذي يتناقض وكل ما يمت للإنسانية والإسلام والعروبة بصلة”.
ودعت جمعية العمل الإسلامي “أمل” جميع أبناء البحرين الكبرى – في الحجاز والقطيف والبحرين – عدم الصمت او الرضوخ بعد اليوم وبعد ما حدث لاخوتنا معتقلي الراي من اعدامات متتالية، او التراجع أبداً عن مطالبهم المشروعة، والاصرار على تحقيق المطالب العادلة وتحرير جميع المعتقلين والعلماء المغيبين في السجون ظلماً وانتقاماً ومحاكمة جميع جلاديهم وقتلت الشهداء الأبرار”.
كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الشعوب من طغاة عصرهم وأشرارههم.