الأخبار

صنعاء تواصل استقبال الأسرى المحررين من سجون السعودية والمخا

الهدى – وكالات ..

وصلت طائرتان قادمة من السعودية والمخا، اليوم السبت، تقلان 169 من أسرى القوات المسلحة اليمنية من انصار الله الذين كانوا في السجون السعودية والساحل الغربي.
ووصلت الطائرة الأولى الساعة 10:50 صباحا إلى مطار صنعاء قادمة من مطار خميس مشيط وعلى متنها 125 من أسرى المحررين في صنعاء.
فيما وصلت الطائرة الثانية التي تقل 44 أسيرا من أسرى انصار الله المحررين من المخا الساعة الحادية عشر صباحا.
وجرى استقبال رسمي وجماهيري في مطار صنعاء للأسرى المحررين تقدمهم أعضاء من المجلس السياسي الأعلى والوزراء ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري وكبار مسؤولي الدولة وقيادات عسكرية وسياسية لحكومة الانقاذ الوطني بصنعاء.
وفي اليوم الثاني من تبادل الأسرى، من المرتقب أن يصل إجمالي الأسرى المحررين اليوم 350 أسيراً ضمن الدفعة الثانية في صفقة أسرا انصار الله من السجون السعودية والساحل الغربي، وفي المقابل أفرجت صنعاء عن أسرى سعوديين وسودانيين.
وكان قد وصل إلى مطار صنعاء، الجمعة، 250 أسيرا من أسرى الجيش اليمني واللجان الشعبية، ضمن صفقة تبادل شملت 706 أسيرا ومعتقلا في سجون السعودية ومرتزقته ستستكمل اليوم والاحد.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، قد أعلنت في بيان لها، بدء عملية نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن، في إطار عملية إنسانية تستمر 3 أيام، بدأت أمس الجمعة وتستمر إلى 16 نيسان/أبريل الجاري.
وسبق أن غادرت طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي مطار صنعاء الدولي، صباح أمس، متوجهةً إلى مطار عدن، وفيها 72 أسيراً من القوات التابعة للتحالف السعودي، بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي.
وفي وقتٍ لاحق أمس، وصلت طائرة ثانية إلى مطار صنعاء الدولي على متنها 125 أسيراً محرّراً من الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
وقدّم قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أمس التهاني “للأسرى المحرّرين وأُسَرِهم على خروجهم”، مؤكداً لبقية أُسر الأسرى أنّ “العمل مستمر لإكمال عملية التبادل، حتى يكتمل تحرير كلّ الأسرى”.
ويأتي تبادل الأسرى بين صنعاء والرياض، تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه، في محادثات بين أطراف النزاع اليمني، في العاصمة السويسرية برن في آذار/مارس الماضي، وستستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا