الهدى – متابعات ..
قال وكيل وزارة السياحة لقطاع التنمية السياحية في اليمن، عبده مهدي ان “قطاع السياحة أول من يتأثر وآخر من يتعافى من نتائج العدوان والحصار”.
واضاف في تصريح صحفي، ان “السياحة تخلق نشاط يستفيد منه شريحة واسعة من المجتمع ونتيجة العدوان والحصار انخفض هذا النشاط”.
وبين ان “القطاع السياحي أحد أهم القطاعات التي تكبدت الكثير من الخسائر وتقدر بأكثر من 8 مليار دولار”، لافتا الى ان “العدوان تسبب في تدمير وتضرر أكثر 473 موقعا ومعلما أثريا وسياحيا ومنشأة تاريخية”.
وتابع مهدي ان هذه المنشآت تمثلت في 25 مدينة تاريخية و42 معلماً أثرياً و25 ضريحا، مضيفا كما تمثلت هذه المنشآت بـ 252 فندقاً و 81 مطعما و12 قاعة مناسبات و 28 متنزهاً وحديقة، و8 مقاهي وكافيهات.
وأوضح انه “كان للعدوان والحصار أثره البالغ على السياحة في اليمن بصورة أدت لإغلاق خمسمائة وثلاثة وأربعين وكالة سياحية”، و لحقت اغلاق الوكالات السياحية خسائر بلغت أكثر من سبعمائة وخمسة وسبعين مليون دولار.
واشار الى ان العدوان أدى الى تسريح 95% من العاملين في قطاعات السياحة الذين يعولون أكثر من 500 ألف نسمة، و منع ما يقرب 500 ألف سائح يمني من المغتربين الوافدين سنوياً من الوصول إلى اليمن.
بدوره أشار وكيل قطاع خدمات المنشآت بوزارة السياحة، صادق محسن الى انه “فقدنا أكثر من 15 ألف فرصة عمل داخل المنشآت السياحية”، فيما لفت الوكيل المساعد للقطاع المالي بوزارة السياحة محمد الفرح الى السعي خلال الفترة القادمة إلى تحسين مستوى الأداء لتنشيط السياحة الداخلية.