الهدى – بغداد ..
قالت وزارة التربية، اليوم السبت، إنَّ مشروع التغذية المدرسية يشمل نصف مليون تلميذ ويستهدف 7 ملايين لغاية 2026 بالتنسيق مع منظمة اليونسيف.
واوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، في تصريح صحفي، إنَّ «الوزارة اطلقت مشروع التغذية المدرسية ليشمل قرابة النصف مليون تلميذ موزعين بين ألف و248 مدرسة في الأقضية والنواحي المستهدفة به».
وأضاف أنَّ «هذا المشروع يسهم بتشغيل الآلاف من الأيادي العاملة من خلال الاعتماد على توريد مفردات السلة الغذائية الخاصة وإنعاش الأسواق المحلية في الأقضية المشمولة لاسيما أنه في عام 2022 تم تشغيل نحو 3000 آلاف عاطل عن العمل من كلا الجنسين وبمختلف الفئات العمرية والحالة الاجتماعية في المناطق الفقيرة المشمولة بالمشروع .
وأكد السيد أنَّ «المشروع يعد من أهم المشاريع المنفذة ضمن الستراتيجية الوطنية للتغذية المدرسية»، موضحاً أنَّ «الوزارة تسعى لشمول جميع التلاميذ ضمن المرحلة الابتدائية بالمشروع للسنوات المقبلة والبالغ عددهم سبعة ملايين تلميذ وبسقف زمني يستمر لغاية العام 2026 بما يتلاءم مع إقرار الموازنات السنوية وبحسب فقرات المنهاج الحكومي».
وفي ذي قار، أفاد مدير عام التربية، محمد لفتة عبد، بأنه «تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع الشركات المنفذة للبرنامج من أجل تحضير الوجبات المدرسية المُعدة للتوزيع بعد فحصها من قبل دوائر الصحة لضمان سلامتها».
وأوضح أنَّ «وزارة التربية تسعى وبالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى تنفيذ منظومة التغذية المدرسية في عموم مدن العراق وذلك بهدف توفير وجبات تحتوي على العناصر الغذائية الصحية لتحسين الأداء الذهني للتلاميذ.
وفي خطوة وصفت بانها ستسهم “وفق تربويين وخبراء صحة” في تعزيز القدرات البدنية والمعرفية لطلاب المراحل الدراسية الابتدائية في العراق، والارتقاء بسوية تحصيلهم المدرسي، شرعت وزارة التربية العراقية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وبالتنسيق مع وزارة الصحة العراقية، في تطبيق مشروع التغذية المدرسية الذي تقدم بموجبه وجبة يومية متكاملة لكل طالب في المئات من المدارس المشمولة.
ورغم أن المشروع لا يغطي كافة مدارس العراق، لكنه يشكل خطوة أولى تأمل وزارة التربية في تعميمها مستقبلا، حيث يغطي المشروع حاليا المدارس الواقعة في المناطق والبيئات الأكثر فقرا وعوزا.