الهدى – وكالات ..
يواصل النظام الحاكم في البحرين مسلسل الاعتقالات بين صفوف المواطنين ليرتفع عدد المعتقلين الى 16 معتقلًا.
وذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ النظام اعتقل في اليومين الماضيين كلًّا من الشاب «مصطفى الجنوساني» من جنوسان، والشاب «عباس عبد الله آل صادق» عند مدرسة السنابس الابتدائيّة ولا تزال أخباره منقطعة، والشابين «حسن صلاح ومهدي عبد اللطيف» من العكر بعد اقتحام مرتزقة العدو الخليفي للبلدة، والشابين «حسين كاظم عبد الله علي الشاخوري والسيد علي السيد عدنان» من بلدة المالكيّة.
وسبق ذلك اعتقال الشابين «السيد محمد محمود والسيّد حسن عيسى» من بلدة المرخ بعد استدعائهما للتحقيق.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حاكم البحرين “حمد” مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.
هذا ولم يمنع القمع والاستنفار البوليسي في المناطق شعب البحرين من إحياء الذكرى الثانية عشرة لثورة 14 فبراير المجيدة.
فقد شهدت البلدات تظاهرات حاشدة إحياءً للذكرى وتمسكًا بحق تقرير المصير، إذ خرج الأهالي في بلدات المعامير، النويدرات، دمستان، كرباباد، أبو صيبع والشاخورة، شهركان، باربار، المصلّى، شارع البديّع في مثلث الصمود، بتظاهرات حاشدة تحت شعار «مستمرون بمبدئيّة وحركية» وحملوا خلالها اليافطات ونادوا بالشعارات الثوريّة ورفعوا صور الشهداء والمعتقلين.
وسبق أن خرج الأهالي بتظاهرات في عدّة بلدات عشيّة الذكرى، وخطّ الثوّار جدران عدد منها بالشعارات الثوريّة، ورفعوا أعمدة الغضب في عدّة شوارع.
إلى ذلك نظّم معارضون بحرانيّون معرضًا للصور في برلين ضمن نشاطات إحياء هذه الذكرى، عرضوا فيه أحداث الثورة ومشاهد منها.
كما أقام ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير مهرجانًا خطابيًّا في بغداد، ونظّمت المعارضة البحرانيّة عدّة فعاليّات بالمناسبة.
