الهدى – بغداد ..
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس، عن حصيلة جديدة ضحايا الجيش العراقي وقتلى عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الاشتباكات الدائرة في قضاء الطارمية، شمالي العاصمة بغداد.
وأفاد المصدر باستشهاد 4 منتسبين من الجيش بينهم ضباط، ووقوع 6 مصابين، فيما قتل 4 من عناصر داعش”، خلال إحباط مخطط إرهابي لاستهداف زائري الإمام الكاظم “عليه السلام” في الطارمية.
واعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، في وقت سابق من اليوم الخميس، عن إحباط مخطط إرهابي لاستهداف زائري الإمام الكاظم (عليه السلام)، مشيرا الى انه تم قتل مفرزة من عناصر الارهابيين أحدهم يرتدي حزاماً ناسفاً في الطارمية.
وأشار سليم الى انه “ضمن العمليات الاستباقية التي تقوم بها قيادة عمليات بغداد في قضاء الطارمية شمال بغداد لتعقب بقايا عصابات داعش الإرهابية، تمكن لواء مغاوير قيادة عمليات بغداد من قتل مفرزة إرهابية تابعة لعصابات داعش مكونة من اربع إرهابيين احدهم كان يرتدي حزاماً ناسفاً”.
واضاف ان “المعلومات تشير إلى أن هؤلاء كانوا ينوون استهداف زائري الإمام الكاظم (عليه السلام)”، مشيراً الى ان “القطعات مازالت تبحث وتفتش داخل البساتين”.
الى ذلك أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن خطة زيارة استشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) تسير بانسيابية عالية، وفيما أشارت إلى أنها تضمنت توجيهات للزائرين، حددت موعد انتهائها.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي الخفاجي، أن “قيادة عمليات بغداد بالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة، باشرت بوضع خطتين أمنية وخدمية خاصة بزيارة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)”، مبيناً أن “الخطة الأمنية اشتركت بها قيادات عدَّة من ضمنها الشرطة الاتحادية وقيادة عمليات بغداد والحشد الشعبي والأجهزة الأمنية والاستخبارية”.
وأضاف، أن “الخطة الأمنية وضعت برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري بالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة، وتضمنت القيام بعمليات استباقية قبل بدء الزيارة، في شمال وجنوب وغرب بغداد، فضلاً عن الاعتماد على انسيابية حركة الزائرين، إذ إن بعض الطرق لم تقطع إلا مع ازدياد الأعداد”، لافتاً إلى أن “الخطة تسير بانسيابية عالية”.
ولفت إلى “قرار القائد العام للقوات المسلحة بفتح الطريق الخاص بجسر المعلق باتجاه مدينة الكاظمية، يعتبر محوراً مهماً جداً ويخفف من عبئ الزائرين”، موضحاً أن “التوجيهات لعناصر الأمن والاستخبارات مستمرة بأن يكون العمل والاتصال مستمر مع المواطنين، فضلاً عن النصائح للزوار من خلال السماعات الموجودة، إلى جانب وجود قوة احتياط تستخدم في حالة حدوث أي طارئ”.
وتابع ان “هناك جهد نقل وطبي ومفارز للقيام بخدمات تسهم في تسهيل حركة الزائرين”، مؤكداً، أن “محور الحشد الشعبي أخذ على عاتقه عملية النقل من داخل إلى خارج مدينة الكاظمية”.
وبشأن الخطة الأمنية، ذكر الخفاجي، أن “الخطة تضمنت الاهتمام بأصحاب المواكب ومنع أي تجاوز، وعدم فتح أي موكب إلا بعلم السلطات الأمنية”، مشيداً “بدور أمانة بغداد بالتعاون مع مديريات البلديات في المحافظات من ضمنها كربلاء المقدسة التي اسندت مدينة الكاظمية بعدد من العجلات والكابسات والنفايات”.