الهدى – متابعات ..
اعلنت وزارة التجارة، اليوم السبت، عن قرب اطلاق مشروع البطاقة التموينية الإلكترونية ضمن بغداد ومحافظات البلاد كافة ولمدة ثلاثة أشهر، والذي سيكون مشابها لنظام البطاقة الموحدة، وباعتماد تطبيق يثبت ضمن (موبايل) المواطن.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، محمد حنون، ان الوزارة تقوم بأتمتة البطاقة التموينية أي تحويلها من الورقية إلى الإلكترونية، لتكون مشابهة للبطاقة الموحدة، منوها بأن القرار كان قد أطلق منذ خمسة أعوام وبالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي، بيد أنه لم ينفذ بسبب عدم وجود الدعم الكافي له، إضافة إلى مشاكل فنية خاصة به.
وأضاف أن الوزارة نفذت ضمن محافظة النجف الأشرف، أكبر عملية لتحديث معلومات المواطنين ضمن البطاقة التموينية الإلكترونية، وباعتماد تطبيق (تمويني) الذي يثبت بجهاز (الموبايل)، ويكون الدخول له برقم سري مثبت لديه، مبينا أن التطبيق يضم معلومات عن مفردات السلة الغذائية ونوعيتها ومناشئها، كما ستحفظ بينات تسلم المواطن لحصته الشهرية وحجب المسافرين وإضافة المواليد الجدد، والوفيات، وغيرها من المعلومات، مؤكدا أنه سيتم تفعيل البرنامج بعد الانتهاء من البيئة التجريبية للمحافظة.
وأكد أن إطلاق التجربة ضمن بغداد والمحافظات ولمدة ثلاثة أشهر، سيتم بعد الانتهاء من المرحلة التجريبية لمحافظة النجف الأشرف، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت مؤخرا في أقضية ونواحي البصرة ونينوى ومحافظات أخرى في البلاد، بافتتاح مراكز تموينية جديدة لمراجعة المواطنين الذين لا يمكنهم الوصول إلى مركز المدينة.
في سياق آخر، تعتزم وزارة التجارة إضافة العديد من المفردات للبطاقة التموينيَّة وذلك لتعزيز السلة الغذائيَّة وخاصة للفئات الضعيفة من المشمولين بالرعاية الاجتماعية.
وقال وزير التجارة أثير داود الغريري لـ»الصباح» في ختام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي عقد في مقرّ الجامعة العربية بالقاهرة: إنَّ الحكومة عازمة على الانفتاح مع جميع الدول العربية والعالمية والارتقاء بعلاقتنا الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات في داخل العراق وإقامة مناطق صناعية وتطوير القطاع الخاص، كاشفاً عن إضافة مفردات ومواد متعددة للبطاقة التموينية وذلك لدعم السلة الغذائية الخاصة بذوي الدخل المحدود والمشمولين بالرعاية الاجتماعية.
وأضاف الغريري أنَّ وزارته ستقوم بتحويل عملها إلى إلكتروني والارتقاء بآليات توزيع البطاقة التموينية وتنظيمها.
وعن دعم العراق للأشقاء في سوريا قال وزير التجارة: لقد هبَّ العراق لمساعدة أشقائنا في سوريا وكذلك تركيا إثر إصابتهم بنكبة كبيرة جراء الزلزال الكبير وهناك جسور جوية وبرية لإنقاذهم وتقديم يد العون لهم.
وعن اجتماع وزراء التجارة والاقتصاد العرب قال: إننا ناقشنا البنود المدرجة في جدول الأعمال وهي (21 ) بنداً تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وفي مقدمتها الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية العادية (32) عام 2023 بالمملكة العربية السعودية.
