الأخبار

السلطات المغربية تعتقل مواطنا قطيفيا من مطار مراكش أستجابة لاوامر آل سعود

الهدى – متابعات ..

قال منظمة العمل الاسلامي البحرينية ان معلومات وردت لها عن قيام السلطات المغربية يوم السبت الماضي، 15 / 1 /2023 باعتقال الناشط حسن محمد آل ربيع، وهو من أبناء مدينة القطيف، من مطار مراكش واقتياده الى مكان غير معلوم.
واوضحت الجمعية في بيان لها، ان الناشط حسن محمد آل ربيع “استقر في المغرب لمدة ستة أشهر سعيا في ترتيب امور اللجوء الى اوروبا، ولما وصل الى طريق مسدود قرر السفر الى تركيا لمتابعة الموضوع”.
وبحسب البيان فقد ناشدت عائلة المعتقل السلطات المغربية بالافراج الفوري عنه، وعدم تسلميه للسلطات السعودية التي تطارد معتقلي الرأي والنشطاء في الخارج، كما ناشدت المنظمات الحقوقية والدولية للتحرك سريعا لكشف مصيره والسعي لاطلاق سراحه، والسماح له بالسفر للحفاظ على حياته.
وطالبت الجمعية في بيانها، لجنة الدفاع عن المنظمات الحقوقية والانسانية في المغرب، بالسعي والضغط على الحكومة المغربية، وعدم الاستجابة لاوامر السلطات السعودية التي دأبت على مطاردة واختطاف المعارضين والنشطاء وأصحاب الرأي واغتيال بعضهم، وانتهاكها لحقوق الانسان والمعاهدات الدولية مطالبة ايضا بالافراج الفوري عن المواطن آل ربيع.
كما دعت المنظمات الانسانية والحقوقية بالعمل بشكل جدي الى ايقاف عمليات الاغتيال والاعدام والاختطاف والاعتقال التي يقوم بها النظام السعودي، ومحاسبته، وعدم الانخداع بتصريحاته الدعائية التي تناقض ممارساته اللاانسانية.
من جانبها أصدرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان بيانا اتهمت فيه المغرب بالتوطؤ مع السعودية باعتقالها المواطن السعودي حسن محمد آل ربيع من مطار مراكش، خلال محاولته السفر إلى تركيا.
وجاء في البيان ان سلطات المطار منعت آل ربيع من التواصل مع عائلته، وتواصل معها شخص آخر كان برفقته، وأبلغها أن المغرب تنوي تسليمه إلى المملكة العربية السعودية خلال 48 ساعة، وأنه مطلوب من قبل الانتربول الدولي.
وغادر آل ربيع السعودية بعد تصاعد الانتهاكات، وخاصة بحق عائلته، حيث شنت القوات الأمنية السعودية عدة مداهمات بهدف اعتقال أخيه منير، واعتقلت تعسفيا أخوه الأكبر علي آل ربيع، فيما يعتقد أن هذا الاعتقال للضغط على أخوه منير لتسليم نفسه، وفي سياق نهج إتخاذ الرهائن الذي بدأت السعودية بتطبيقه بشكل مكثف في فترة حكم الملك سلمان وابنه.
ويتعرّض المواطنون الذين يسلمون إلى السعودية إلى التنكيل والاضطهاد، حيث يخضعون لمحاكمات غير عادلة، وتصدر بحقهم أحكام مزاجية ومطولة، وكانت عدة حكومات قد تواطئت مع السعودية في سجلها السيئ.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا