الهدى – وكالات ..
كشف موقع ‘ميدل ايست اي’ البريطاني أن مهرجانات الموسيقى السعودية التي اقامتها في الفترة الأخيرة كانت مواسم للتحرش بالنساء، مستشهدا بشهادات صادمة لأجنبيات حضرن ميدل بيست وتعرضن للتحرش الجماعي.
واشار الموقع البريطاني كذلك الى انه بالرغم من تعرض السعودية لانتقادات خلال الاعوام السابقة حول تعرض النساء للتحرش والمضايقات في المهرجانات إلا ان الحال لم يتغير في العام الحالي.
وبدل ان تغسل مهرجانات تركي ال الشيخ، الملف الحقوقي الاسود لولي العهد السعودي محمد بن سلمان كما كان مخطط لها كما يقول نشطاء، فانها وضعت السعودية مرة اخرى في دائرة الانتقاد والسخرية.
وحاول العديد من النشطاء السعوديين التحذير من هذه الظاهرة في المملكة منذ بداياتها، لكن يد السجان كانت السباقة اليهم، كما حصل مع الناشط الإعلامي الشاب فهد اليوسف الذي ما يزال رهن الاعتقال التعسفي منذ 36 شهرا ؛ على خلفية نشره مقطع فيديو انتقد فيه ما يسمى ببارات الحلال في جدة.
ومصير الشاب خالد الشهري، كان مشابها لفهد عندما آراد ان يعبر عن رأيه، والقائمة تطول والسجون غضت بكل من خالف او اعترض على حفلات الرياض وجد، كيف لا وهي من يراها بن سلمان طوق نجاة من جرائم حقوق الانسان التي تلاحقه، وافضل وسلية لغسل عقول الشباب ليسهل السيطرة عليهم.
وكان العديد من المغرّدين السعوديين قد عبروا عن غضبهم من بعض المشاهد في المهرجان، التي وجدها البعض لا تتناسب مع مجتمعهم المُحافظ.
وتداول المُغرّدون السعوديون مقاطع فيديو لافتة عبّروا عن امتعاضهم منها، فمقطع أظهر فتاة بلباس غير لائق، وآخر تضمّن رقصات خالعة، وثالث لمشاهد جنسيّة شاذّة، ورابع لمُحاولات تحرّش بالفتيات.
وتداول ناشطون عبر موقع “تويتر”، مقطعَ فيديو صادماً يٌظهر أفعالاً جنسية وشذوذاً على الملأ لعدد من الشباب، في مهرجان “ميدل بيست” الموسيقي في السعودية والذي جرى مؤخرا.