الهدى – وكالات ..
نظم أبناء الجاليات الأفريقية في اليمن مؤتمرا صحفيا أمام مكتب الأمم المتحدة بحضور عدد من الجرحى الأفارقة.
وقال رئيس منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين في اليمن عبد الله الليثين خلال المؤتمر انه ليس بغريب على النظام السعودي الذي يقتل أطفال ونساء اليمن أن يستهدف المهاجرين على الحدود
واضاف الليثي ان “المهاجرون الأفارقة تعرضوا لأشد أنواع التعذيب حتى الوفاة، منها الصعق الكهربائي وضربهم بالأدوات الثقيلة والاستهداف المباشر بالرصاص الحي”، مطالبا “كل من له ضمير حي أن يعمل من أجل كشف الجرائم السعودية”، وداعياً “المنظمات الدولية إلى فتح تحقيقات حول هذه الجرائم”.
وتابع الليثي ان “بعض الناجين من بطش القوات السعودية يتلقون العلاج في مستشفيات منظمة الهجرة الدولية التي لم تحرك ساكنا ولم يصدر عنها بيان إدانة رغم اطلاعها على ما يحصل في الحد”.
وفي ذات السياق طالب المتحدث باسم الجالية الإثيوبية في اليمن، عبدالفتاح محمد، “الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بفتح تحقيق عاجل فيما قام به النظام السعودي من ارتكاب مجزرة بحق إخواننا في الحدود”.
المتحدث باسم الجالية الإثيوبية قال: رصدنا خلال العام الجاري 2022م ارتكاب النظام السعودي 9 مجازر أودت بحياة أكثر من 189 مهاجرا وإصابة نحو 535 آخرين.
بدوره أدان رئيس الجالية الصومالية في اليمن، إبراهيم معلم “ما تعرض له المهاجرون على الحدود بقتلهم بوحشية على يد القوات السعودية”، لافتا الى ان “ما تقوم به القوات السعودية من قتل وتعذيب بحق المهاجرين يدل على فساد نظام الرياض الذي يسفك دماء الأبرياء ويتلذذ بقتلهم”ز
وناشد معلم، “الدول الأفريقية بالتحقيق في جرائم النظام السعودي”، مضيفا بالقول: نذكرهم بأننا من رعاياهم، كما نطالب بتحقيق دولي ضد الجرائم السعودية.