الهدى – وكالات ..
حثّ نشطاء حقوقيون بحرينيون بارزون، الفاتيكان، على معالجة عدد من الملفّات الخطيرة والمخاوف المستمرة المتعلقة بالحرية الدينية خلال زيارة البابا فرانسيس المقررة إلى المنامة الشهر المقبل.
وبعثت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين، رسالة إلى البابا فرنسيس طالبته فيها، بحث ودعوة “السلطات البحرينية إلى وقف التمييز المؤسسي الممنهج ضد الشيعة في المملكة.
وذكرت المنظمة في رسالة لها وجهتها الى البابا، أن “الأسرة الحاكمة في البحرين تستخدم التمييز الديني كأداة للحفاظ على سلطتها وتستغل المظاهر العامة للتعايش بين الأديان أو الزيارات البابوية للتغطية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”ن داعية “إلى المطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين”.
وكانت منظمات حقوقية قد أرسلت رسالة إلى الفاتيكان، دعت فيها البابا فرنسيس إلى حث السلطات البحرينية على وقف الانتهاكات الدينية والحقوقية الحاصلة في البحرين، مبديةً خشيتها من أن يستخدم النظام البحريني هذه الزيارة كحملة “تبييض” لصورته وتعتيم على الانتهاكات التي يقوم بها بحق عدد كبير من المواطنين.
واعتبرت المنظمات أن العائلة الحاكمة تستخدم التمييز الديني كأداة للحفاظ على السلطة وتستغل المظاهر العامة للتعايش بين الأديان أو الزيارات البابوية للتغطية على انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
من جهته وجّه علي مشيمع نجل الشيخ المعتقل حسن مشيمع رسالة إلى البابا دعاه فيها إلى لقائه وعدد من الناشطين الحقوقيين لإطلاعه على واقع البلاد.
واضاف في رسالته: “ أناشدك أن تلتقي بوالدي على الأقل.. لا يمكن أن يحدث حوار ديني حقيقي في البحرين دون زيارة سجوننا ورجال الدين المنفييين”.
هذا ورحّب العلماء المعتقلون في البحرين بزيارة بابا الفاتيكان المقبلة للبلاد، وفي رسالةٍ وجهوها إليه، أشار العلماء إلى واقع البحرين المؤسف لناحية الانتهاكات التي يتعرّض لها المواطنون، آملين أن يكون له أثناء زيارته، كراعٍ للسلام والإصلاح والعدلة، وكلمة حق تستجيب لداعي الإيمان والفطرة.
يُشار إلى أن زيارة البابا المقرّرة إلى البحرين ستكون بين من 3 إلى 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويمُارس النظام البحريني القمع منذ بداية التظاهرات الحقوقية في البلاد في العام 2011، حيث قام (و بمساعدة من السعودية) بقمع أي معارضة سياسية، عبر الاعتقال التعسفي والإخفاء والتعذيب وسحب الجنسية.