الأخبار

موجة غضب على مواقع التواصل ضد “غوغل” لإساءته لمرقد الامام علي

الهدى – متابعات ..

أعلنت هيأة الإعلام والإتصالات، عن مخاطبتها لشركة “غوغل” بشأن الوصف المسيء للإمام علي عليه السلام في محرك البحث الشهير.
وقال مدير دائرة التنظيم الإعلامي في الهيأة، حسين السراي، ان “الهيأة تعمل على موضوع محرك البحث “غوغل” بشأن الوصف المذكور لمرقد الإمام علي عليه السلام”.
وأضاف “لدينا متابعات مع الشركة وتم مخاطبتها والمطالبة بتعديل الوصف في المحرك”، لافتا الى ان “هنالك ردود وهيأة الاتصالات تعمل بصورة مباشرة على الأمر”.
يذكر ان متصفح “غوغل” يشير الى “وصف مسيء” عند البحث على مرقد الإمام علي {ع} بجملة نتحفظ على ذكرها احتراماً لقدسية مقام الشخصية الاسلامية العظيمة ولمشاعر المسلمين كافة.
ولم تظهر هذه “الجملة” سابقا في المتصفح، ورغم أنها ظهرت في “غوغل”، إلا أنها غير موجودة في تطبيق الخرائط التابع للشركة.
هذا وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بموجة غضب عارمة ضد محرك البحث غوغل بعد ملاحظة إطلاقه وصفاً مسيئاً لمرقد الإمام علي عليه السلام.
واستنكر المغردون العراقيون، ما حدث، داعين إلى تدخل رسمي لحل هذه الإشكالية، في حين طالب العديد منهم متابعيهم بالدخول إلى “غوغل”، واستخدام أداة التعديل من أجل تغيير الوصف المرفق.
وفي هذا السياق، قال المغرد أحمد عبود: “نطالب بتقرير مفصل عن الفاعل غوغل تغير أسم مرقد الأمام علي (عليه السلام ).
ولفت آخر إلى أن هذا التغيير تم وضعه من قبل شركة غوغل فرع الشرق الأوسط، الذي يتخذ من الإمارات المتحدة مقراً لها.
كما اتهم آخرون السعودية بالقيام بمثل هذه الفعل، حيث قالت مغردة: “احد الاعمال المشـينة التي تقوم بها السعودية تدفع ملايين الدولارات لخرائط google لتغير اسم مرقد الامام علي عليه السلام في النجف الاشرف الى “معبد الكـفر”، وقالت: “اسم الامام علي محفور في قلوب المؤمنين.يا ال سلول”.
وناشد صاحب حساب “الأمير” السلطات العراقية بالتدخل لمنع هذه الإساءة، قائلاً: “في حادثة غريبة ومألمة جدا غوغل تغير اسم مرقد الامام علي( عليه السلام) .. اين الاوقاف النيابية اين وزارة الاتصالات اين الامن الوطني اين باقي الجهات المختصه، كيف سمحت شركة غوغل بقبول هكذا اسم به اساءة الى رمز ديني”.
كما لاحظ مغردون بأن محرك البحث غوغل لم يعتمد هذا الوصف فقط؛ بل تم الكشف بأن الخرائط التابعة له تطلق نفس الوصف.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا