الأخبار

معاً لتكون كربلاء المقدسة المدينة الأجمل في العالم

تشهد مدينة كربلاء المقدسة، نشاطات وفعاليات ثقافية وخيرية مختلفة، من قبيل المنتديات الفكرية التي تنشر الوعي الديني وتتصدّى للتيارات الفكرية المنحرفة، والمشاريع الانسانية التي تعنى بالايتام والارامل، وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها، وهي من المنجزات الحضارية المهمة، بيد أن فقرة ثقافية اخرى غائبة من شأنها ان تكون مكملة لهذه المنجزات، وهي ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة، رغم الاهمية البالغة لهذا الجانب من الناحية المادية (الصحة البدنية)، ومن الناحية المعنوية (الطهارة والجمال).

تشهد مدينة كربلاء المقدسة، نشاطات وفعاليات ثقافية وخيرية مختلفة، من قبيل المنتديات الفكرية التي تنشر الوعي الديني وتتصدّى للتيارات الفكرية المنحرفة، والمشاريع الانسانية التي تعنى بالايتام والارامل، وإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية وغيرها، وهي من المنجزات الحضارية المهمة، بيد أن فقرة ثقافية اخرى غائبة من شأنها ان تكون مكملة لهذه المنجزات، وهي ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة، رغم الاهمية البالغة لهذا الجانب من الناحية المادية (الصحة البدنية)، ومن الناحية المعنوية (الطهارة والجمال).

من هذا المبدأ انطلقت ثلّة من طلبة الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة بمبادرة لتأسيس «منظمة الدفاع عن النظافة والبيئة في كربلاء المقدسة» تحت شعار: «معاً لتكون كربلاء المدينة الأجمل في العالم».

وفي بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فان «وظيفة هذه المنظمة.

أولاً: نشر الوعي والتثقيف في هذا المجال.

 ثانياً: الانتقال الى الجانب العملي والتطبيقي، وذلك يكون بالخطوات التالية:

1- نصب لوحات إعلانية تبين أهمية النظافة والحفاظ على البيئة من وجهتي النظر الاسلامية والانسانية.

2- عقد ندوات ومؤتمرات تتداول هذا الموضوع.

3- إجراء لقاءات مع المسؤولين والدوائر المعنية بالأمر.

4- دعوة شريحة الشباب للتطوع والمشاركة في هذا المشروع.

5- دعوة أهالي المناطق السكنية في المناطق كافة للمشاركة في حملات التنظيف الشعبية، وإقامة علاقة تنسيق بينهم وبين الدوائر الحكومية المعنية.

ونوّه البيان بأن هذا المشروع، «ليس بديلاً عن الجهات الحكومية المعنية بأمر النظافة والحفاظ على البيئة، مثل البلدية ودوائر الصحة وغيرها، إنما هو مشروع مكمّل لهم، وهذا هو دور منظمات المجتمع المدني في جميع انحاء العالم».

من جانب آخر أهاب البيان بالشخصيات الاجتماعية والدينية بأن «يعملوا على تثقيف الناس في هذا الاتجاه، وايضاً، السعي لتغيير هذا الواقع السيئ والمزري في هذه المدينة المقدسة».

كما شدد البيان على ضرورة هذا المشروع كونه ينطلق من مدينة «هي معدن القداسة والطهر، وذلك لانها تضم جثمان سيد الشهداء الامام الحسين، عليه السلام، وقد جاء في الزيارة: اشهد أنك طُهر طاهر من طُهر طاهر، طهُرت وطهرت بك البلاد، وطهرت أرض أنت بها وطهر حرمك».

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا