الهدى – وكالات
أقدم رجال الأمن وعدد من الأفراد الملثمين بالزي المدني في نظم آل سعود على القيام باعتداءات وحشية على دار للفتيات الأيتام في منطقة خميس مشيط.
وأظهرت مشاهد من داخل دار أيتام خميس مشيط للفتيات قيام عدد كبير من عناصر المباحث العامة يساندهم عناصر ملثمة بالزي المدني بالاعتداء بالضرب بالهراوات وعصي الكهرباء على فتيات من الدار، وهو ما هز الرأي العام في الجزيرة العربية.
وعمد بعض العناصر الأمنية إلى سحل فتيات وجرهن من شعرهن وضربهن بوحشية مفرطة لأنهن قمن بالتصوير، وتم مصادرة هواتفهن في محاولة لطمس مايجري من انتهاكات.
وبحسب المعلومات الواردة فإن السبب في تلك المداهمة يعود لقيام بعض الفتيات بالمطالبة بحقوقهن، وبعد رفض مطالبهن قمن بالاضراب، ما جعل إدارة الدار تطلب التدخل من رجال الأمن.
وبدلا من أن تقوم تلك الجهة الرسمية بتقصي الحقائق، والتحقيق لمعرفة ملابسات القضية، مارست انتهاكات خطيرة جدا بحق الفتيات وهو ما يؤشر على العقيدة التي تعمل وفقها تلك المؤسسات.
واحدثت المشاهد التي وثقت الأفعال المشينة من عناصر يحملون اسم رجال أمن، صدمة في المجتمع بما أظهرت من مدى وحشية تلك الفئة (المباحث العامة) ومستوى ثقافتها المبنية على غريزة القتل والتعذيب والاضطهاد وممارسة الانتهاكات والخرق الفاضح للقوانين.
وتساءل مواطنون “اذا كان تصرف تلك المؤسسات وعناصرها بهذا المستوى من الإجرام والترهيب مع فتيات دار أيتام خميس مشيط وهن غير “إرهابيات” و “مخربات” بحسب الوصف الرسمي للناشطات، فكيف يتعامل عناصر المباحث مع معتقلات الرأي؟!”.