الأخبار

الدفاع المدني تحدد أسباب انهيار التربة في القطارة والجهود تتواصل لانقاذ المحتجزين

الهدى – كربلاء المقدسة

حددت مديرية الدفاع المدني في محافظة كربلاء، اليوم الأحد، أسباب انهيار التربة في قطارة الإمام علي (عليه السلام)، فيما أكدت استمرار عمليات الإنقاذ.
وذكرت المديرية في بيان صحفي لها، ان “فرق إنقاذ الدفاع المدني تواصل عمليات الحفر الدقيق باستخدام معدات الأنقاذ الخفيف لقص قضبان التسليح ورفع الكتل الخرسانية في موقع قطارة الإمام علي عليه السلام في كربلاء المقدسة باشتراك فريق النخبة من رجال البحث والأنقاذ التابع الى مديرية الدفاع المدني في بغداد واسناد فرق إنقاذ محافظات بابل والديوانية والمثنى كجهد ساند لفرق إنقاذ كربلاء المقدسة بقيادة مباشرة من مدير عام الدفاع المدني اللواء كاظم سلمان بوهان”.
واضاف البيان ان “العمل مستمر طيلة ساعات الليل، وتمكنت فرق الدفاع المدني من إيصال الأوكسجين ومياه الشرب والطعام للمحتجزين عبر اتمام عمل ثغرات في كومة الركام والكتل الخرسانية مع التواصل اللفظي المستمر لطمأنتهم”، لافتة الى ان “الفرق نجحت بإخراج طفلين وصبي بصحة جيدة تم نقلهم الى المستشفى لمتابعة وضعهم الصحي ومازلت تجاهد وتواصل اعمال الإنقاذ لحين إخراج جميع المحتجزين من الزائرين والعمال”.
وذكرت ان “المعلومات الأولية تشير الى ان سبب الحادث كان نتيجة التشبع بالرطوبة للساتر الترابي الملاصق للمزار مما أدى عن انهيار كومة ترابية على سقف المزار وسقط على عدد من الزائرين”.
بدورها اعلنت شرطة كربلاء المقدسة في بيان لها، انه منذ مساء أمس السبت ولغاية اليوم الأحد تواصل فرق الدفاع المدني في كربلاء المقدسة وبحضور ميداني من قبل محافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي، وتحت إشراف مباشر ومتابعة ميدانية من قبل قائد شرطة المحافظة اللواء احمد علي زويني جهودها منذ اللحظات الأولى لإنهيار التل الترابي الملاصق لقطارة الامام علي عليه السلام غرب مدينة كربلاء المقدسة.
هذا وتعمل فرق الدفاع المدني على إخراج ما تبقى من الناجين تحت الكتل الترابية من خلال استنفار كافة الفرق المتواجدة في المحافظة مع وصول فرق إنقاذ من محافظة بغداد وبابل والنجف والديوانية حيث تم إنقاذ ثلاثة أشخاص من العالقين ولا تزال الجهود مستمرة من أجل إخراج المتبقين، فضلا عن وصول مدير عام الدفاع المدني للإشراف على عملية الإنقاذ التي تأتي بجهود مشتركة من قبل الدفاع المدني وشرطة كربلاء مع الجيش و المتطوعين والحـشد الشعبـي والشرطة الاتحادية والصحة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا