الهدى – متابعات
قال محافظ عدن، طارق سلام، ان حوادث القتل والنهب والسلب مرتبطة بعمل ممنهج من السلطات الإمارتية وهي لا تعبر عن القيم اليمنية، متهما الإمارات والسعودية بالدفع بعناصرهم لإشاعة الفوضى والترويج والإتجار وتعاطي المخدرات لنشر الجريمة في عدن وكافة المحافظات اليمنية المحتلة.
واضاف سلام في تصريح لقناة المسيرة الفضائية، وتابعته مجلة الهدى، “يقف خلف استهداف النازحين بالمحافظات المحتلة سلطات الإحتلال للتفريق بين الشعب اليمني وزرع الفتنة، مشيرا الى ان “النازحون في صنعاء ينعمون بالحرية والأمان أما في عدن والمحافظات المحتلة فيتم استهدافهم لزرع التفرقة والفتنة”ز
واشار الى انه “لا يمكن لدول العدوان الغنية بالثروات حل المشكلات في عدن والمحافظات لأنه يدفع بمليارات الدولارات لقتل وتجويع الشعب اليمني، لافتا الى ان دول العدوان تعمد إلى قطع الخدمات وتغييب الأمن والاستقرار وحرمان الشعب اليمني من حقوقه.
وناشد سلام “أبناءنا في المحافظات المحتلة أن يعوا المخطط السعودي الإماراتي الأمريكي والدفاع عن حقوقهم”، موضحا ان “عناصر القاعدة وداعش في المحافظات المحتلة هي أداة من أدوات العدوان لنشر الفوضى وإدامة الصراع”.
وختم محافظ عدن، طارق سلام تصريحه لقناة المسيرة بالقول ان “الاغتيالات هي أداة أخرى للضغط على الشعب اليمني وقياداته لانتهاك سيادة المحافظات الجنوبية ونهبه وسرقت”.