الأخبار

كربلاء تفاتح “المنتجات النفطية” لزيادة حصتها من الوقود لسد حاجتها في الزيارات المليونية

الهدى – كربلاء المقدسة

اكد فرع كربلاء المقدسة لتوزيع المنتجات النفطية ان “المحافظة اصبحت تشهد في اكثر من مئة يوم من السنة زيارات مليونية ولا توجد اية ازمة في الوقود وخاصة مادة البنزين وان وزارة النفط على اطلاع يومي بحركة التجهيز وترفد الفرع بحصص اضافية كافية لتعزيز ارصدة الوقود”، مبينا ان “حصص المولدات الاهلية تصل الى اصحابها كاملة وقبل حلول موعد استلامها لاستمرار تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية وسد النقص الحاصل من زيادة ساعات القطع المبرمج وقطع الطريق امام من يريد التلاعب بالحصص”.
وقال مدير توزيع المنتجات النفطية فرع كربلاء حسين مجيد الخرسان في تصريح صحفي، ان ” تجهيز المنتجات النفطية يتم من خلال المحطات الحكومية والاهلية الموجودة داخل المدينة والمتوزعة على الطرق الخارجية وفي الاقضية والنواحي ولا يخفى على الجميع ان مدينة كربلاء تحصل فيها زيارات مليونية لم تعد تختصر على الزيارات الثلاث المعروفة في العاشر من المحرم والاربعين والنصف من شعبان، بل اصبح في يومي الخميس والجمعة من كل اسبوع زيارة مليونية اي ان خلال ( 52 ) اسبوع في السنة لدينا (104 ) يوم فيه زيارة مليونية مستمرة”.
وأكد الخرسان ان “كل القادمين الى كربلاء المقدسة يأتون بواسطة السيارات التي تعمل بالبنزين او زيت الغاز وجميعها وخاصة من يبقى لاكثر من يوم في كربلاء المقدسة يتجهز بالوقود من محطاتها، وهو ما نلاحظه في معدلات الصرف للوقود”.
وبين مدير الفرع ان “مع كل عطلة صيفية او ارتفاع بدرجات الحرارة تحصل زيادة في صرف الوقود، وهذا ما حصل اعتبارا من العشرين من آيار الماضي وقد فاتحنا شركة توزيع المنتجات النفطية لزيادة حصص محطات كربلاء الوقودية لتعزيز الارصدة وسد الحاجة، حيث تبلغ حصة محافظة كربلاء الشهرية مليون و(150) الف لتر من البنزين منها (272) الف لتر بنزين محسن و(828) الف لتر بنزين عادي، بينما تتجاوز الحصة خلال الزيارات المليونية وارتفاع درجات الحرارة وكثرة استهلاك البنزين للتبريد في السيارات واستهلاك المولدات المنزلية للبنزين خلال زيادة ساعات القطع المبرمج للكهرباء الوطنية.
ولفت الى ان ” التركيز في تعزيز المنتوجات يخص مادة البنزين بشكل خاص لان مادة زيت الغاز “الكاز” تعد كافية للمحافظة من ناحية تجهيز السيارات التي تعمل به، واما ملف المولدات الاهلية فلدينا مولدات مجموع توليدها هو (300) KVA في محافظة كربلاء المقدسة وهذا يعني ان الحصة الواجب تجهيزها للمولدات الاهلية تصل الى ثلاثة ملايين لتر شهريا بواقع (100) لتر يوميا حيث خصص عشر لترات لكل ( KVA)، اما خلال هذه الاشهر التي ترتفع فيها الحرارة فتخصص (20) لتر لكل (KVA) ما يتطلب صرف (200) الف لتر يوميا وستة ملايين لتر شهريا بمعدل ستة صهاريج سعتها 36 الف لتر يوميا، ونقوم بتجهيز اصحاب المولدات في يوم 25 من كل شهر اي قبل اي ينتهي الشهر تحسبا لأي طارئ حتى لا تتوقف المولدات ويعاني الاهالي من الحر اللاهب، وفي احيان كثيرة نجهزهم من حصة الشهر المقبل قبل حلوله حتى لا نترك اي عذر لاصحاب المولدات للتلاعب بالحصص”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا