الهدى – متابعات
قال تجمع علماء الجزيرة العربية، اليوم الاثنين، أن إعدام الشاب محمد خضر العوامي والشاب حسين علي أبو عبدالله من القطيف الجريح على يد طغاة النظام السعودي، يعد “جريمة تضاف إلى سجله الدامي الذي لا يمكن أن تمحوه محاولاته البائسة في التضليل بإعلانه لمحاكمة هزلية كان النظام السعودي بأدواته المجرمة هو المدعي وهو القاضي وهو المحامي” .
وأشار التجمع في بيان له، ورد لمجلة الهدى، إلى أن “ما يقوم به هذا النظام المجرم في حق الشعب المقهور بالقتل يتماشى مع ما يقوم به أسياده الصهاينة والأدوار هي نفسها بحيث نجد الصهاينة يقتلوا بالفلسطنيين يومياً وهو بين الفترة والأخرى يقتل من الشباب غير آبه لأي إدانة من قبل المؤسسات الدولية التي ترى ولا تحرك ساكناً كما هو مرسو لها”.
وتابع البيان ”إن إقدام النظام السعودي على قتل الشباب فيه دلالة على عجزه وخوفه على أصل وجوده هذا من جهة ومن جهة أخرى إفراغ حقده على الداخل ليحقق بعض التوازنات بسبب فشله في ملفاته الخارجية”.
وتوجه تجمع العلماء المسلمين في ختام بيانه إلى شعب الجزيرة العربية بالقول “إن هذا النظام الفاسد لا يهمه مصلحة ومستقبل الشعب ويستخدم لغته الطائفية لتمرير سياسته الخبيثة، فإن ظلمه لكل طبقات المجتمع وأطيافه لابد أن يواجه بالوعي والبصيرة والتنبه لهذه السياسة الخبيثة، ولابد من الحرص على مستقبل الأجيال القادمة التي لها حق في أن تعيش عيشة كريمة بدون تبعية وإذلال”.
وأقدمت السلطات السعودية، يوم السبت الماضي، على إعدام معتقل يمني ومعتقلين اثنين من أبناء منطقة القطيف.
وأكدت مصادر إعلامية سعودية السبت، اقدام السعودية على إعدام المواطن اليمني المعلمي، ومعتقل الرأي محمد خضر العوامي ومعتقل الرأي حسين علي أبو عبدالله من أهالي القطيف، وقامت بإخفاء جثامينهم في أمكان مجهولة.
وكانت السعودية قد أقدمت، في 12 من شهر آذار الفائت، على ارتكاب مجزرة بحقّ عشرات المعتقلين من بينهم 41 معتقلاً من شباب الحراك السلميّ في الأحساء والقطيف و7 يمنيين دون محاكمات عادلة، بزعم أنهم متورطون في ما أسمتهم في قضايا إرهابية.