الأخبار

السلطات السعودية تقدم على إعدام معتقل يمني ومعتقلَيْ رأي من القطيف

الهدى – وكالات

أقدمت السلطات السعودية، اليوم السبت، على إعدام المعتقل اليمني محمد عبد الباسط المعلمي واثنين من معتقلي الرأي السعوديين المنحدرين من منطقة القطيف.
وأكد بيان لوزارة الداخلية السعودية اليوم السبت، اقدام سلطات الرياض على إعدام المواطن اليمني المعلمي، ومعتقل الرأي حمد خضر العوامي ومعتقل الرأي حسين علي آل أبو عبدالله من أهالي القطيف، وقامت بإخفاء جثامينهم في أماكن مجهولة.
وكانت السعودية قد أقدمت، في 12 من شهر اذار/ مارس الفائت، على ارتكاب مجزرة بحقّ عشرات المعتقلين من بينهم 41 معتقلاً من شباب الحراك السلميّ في الأحساء والقطيف و7 يمنيين دون محاكمات عادلة، بزعم أنهم متورطون في ما أسمتهم في قضايا إرهابية.
وفي موازاة ذلك، تعاني عوائل معتقلي الرأي من سياسات الترهيب التي تنتهجها السلطات السعودية، لا سيما سياسة الإخفاء القسري وانقطاع أخبار المعتقل عن ذويه، يضاف ذلك إلى ظروف السجن القاسية المصحوبة بإجراءات الذل والإهانة وفق رواية عدد كبير ممن اعتقلوا.
ورغم الكثير من الإدّعاءات التي يثيرها ولي العهد السعودي بشأن تحسين واقع الحرّيات في البلاد إلا أن أوضاع المعتقلين وذويهم لا تزال تزداد سوءاً بسبب الإهمال المتعمّد واستخدام مختلف أساليب الضغط والتعذيب التي يتكبّد نتائجها كل من المعتقلين وذويهم.
وبعد المداهمات والتفتيش والتخريب الذي يطال منازل المعتقلين، تفرض السلطات السعودية سلسلة من الإجراءات القاسية التي لا تنتهي، من فنون التعذيب والإذلال التي يتعرّض لها المعتقل في داخل السجن.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا