الهدى – بغداد
حددت وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، إجراءين لتوفير الزيت والسكر محلياً، فيما اشارت إلى أن زراعة الشلب خلال الفصل الحالي متوقفة على كمية المياه المتوفرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، حميد نايفن في تصريح له، تابعته مجلة الهدى، إن “الوزارة ستعد الخطة الزراعية خلال الشهر الخامس وهي خطة الشلب، إذ إن الخطة الصيفية يتم إعدادها وتقديمها إلى وزارة الموارد المائية من خلال لجنة مشتركة، وهي التي تقرر المساحات المشمولة بالزراعة”.
وأعرب النايف عن أمله “بأن تكون هناك حصة للشلب لأن المحافظات الشلبية تزرع الرز، ولا يمكن أن نحرمهم خلال الفصل الحالي، ولكن قد تتقلص أو قد تزداد، بحسب المعطيات المائية الموجودة”، لافتاً إلى أنه “من السابق لأوانه أن نستبعد زراعة الشلب عن الخطة الصيفية، بوصفه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لزراعته، طول فترة زراعته وهو غاطس بالمياه لأن تربته خاصة”.
وأشار إلى، أن “الذرة الصفراء لو يسمح بزراعتها، لتمكنا من توفير الزيت، ولو كانت هنالك زراعة لقصب السكر الذي كان موجود في محافظة ميسان لأصبح بإمكاننا توفير السكر، إذ إن بلدنا لايزال متأخراً بالزراعة، لقلة الدعم لهذا القطاع المهم”، مؤكداً، أن “الوزارة لم تحصل على الدعم المالي، لتوزيع مستحقات الفلاحين ومنتجي الدواجن”.
وأوضح أن “الخطة الزراعية لو كانت كاملة لهذا العام لاكتفينا ذاتياً من محصول الحنطة، إذ إن مشكلة المياه لازالت عالقة مع الجانب التركي، ولا توجد آلية حتى نحصل على مياهنا باي طريقة كانت، رغم اننا نمتلك كل مصادر القوة التي نفرضها عليهم، حتى نحصل على مستحقاتنا المائية”، عادّاً، أنَّ “مفاوضاتنا مازالت متعثرة”.