الهدى – وكالات
خرجت مسيرة شعبية في بلدة دار كليب البحرانية، مساء أمس الثلاثاء، احتجاجا على مصادقة محكمة سعودية على حكم بإعدام شابين من أبناء البلدة.
ورفع المتظاهرون الشعارات وأطلقوا الهتافات المنددة بالحكم الذي أصدرته محكمة سعودية جائرة.
الى ذلك اصدر المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا أدان فيه حكم الإعدام الجائر الصادر من محاكم آل سعود على الشابين «جعفر سلطان وصادق ثامر».
وجاء في البيان انه في تطوّر خطير، وبمخالفة صريحة للشرعة والمواثيق الدوليّة وحقوق الإنسان، أيّدت محكمة الاستئناف في السعوديّة حكمًا تعسّفيًّا بإعدام الشابين البحرانيّين «جعفر سلطان وصادق ثامر» على خلفيّة تهم كيديّة مفبركة فاقدة للأدلّة الماديّة الكافية، هما بريئان منها.
واشار البيان الى ان المعتقلين اللذين أكملا ستّ سنوات خلف القضبان تعرضا لتعذيب ممنهج ومميت بغرض انتزاع اعترافات باطلة منهما، وحوكما بعيدًا عن أهلهما وفي بلد غير بلدهما وبظروف غامضة، وتكتّم شديد على مجريات المحاكمات، في انتهاك سافر لحقّهما الإنسانيّ.
واعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني عن استنكاره ورفضه لهذه المحاكمة الجائرة والباطلة بحقّ هذين الشابين البريئين؛ مطالبا المنظّمات الحقوقيّة والهيئات الدوليّة وأصحاب الضمائر بالتحرّك العاجل لإبطال هذا الحكم غير الإنسانيّ وغير القانونيّ، ومطالبا أيضًا بالإفراج الفوريّ عنهما وإرجاعهما إلى وطنهما البحرين من دون ضرر وأذى، ووقف سياسة الانتقام الطائفيّ والأحكام المسيّسة بحقّ الأبرياء.
يذكر أن محكمة سعودية أيدت حكما بإعدام شابين بحرانيين هما جعفر سلطان وصادق ثامر.
تعرض الشابان للتعذيب بعد اعتقالهما من منفذ الجسر الرابط بين السعودية والبحرين عام 2015 ووجهت لهما سلطات آل سعود تهمة محاولة تفجير الجسر.
وقد وثقت منظمات حقوقية انتزاع اعترافات منهما تحت مباضع مرتزقة آل سعود.
ويواجه الشابان وهما من بلدة دار كليب البحرانية الاعدام في حالة مصادقة المحكمة العليا السعودية على الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف.
واعتاد آل سعود على إصدار أحكام ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان كان أبرزها إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر رضوان الله عليه في 2 يناير 2016.