الهدى – وكالات
طالبت حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين باطلاق سراح الدكتور عبد الجليل السنكيس المضرب عن الطعام لأكثر من ١٧٧ يوم في سجن جو (الخليفي) بعد تدهور وضعه الصحي.
واعربت الحركة، في بيان لها ورد لمجلة الهدى، عن “قلقها البالغ والشديد والعميق على مستقبل حياة المجاهد والمناضل والحقوقي والمدون الدكتور عبد الجليل السنكيس القيادي البارز في المعارضة البحرانية والقيادي في ثورة ١٤ فبراير، في البحرين وتطالب اعلام محور المقاومة وفضائياته بالاهتمام بقضيته قبل فوات الأوان”.
واضافت الحركة انها “في الوقت الذي تندد فيه .. بمماطلة سلطات الكيان الخليفي الظالمة باطلاق سراحه بعد ان بدأ اضرابه عن الطعام لأكثر من ١٧٧ يوم دخل على أثرها للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية، فانها تطالب اعلام المقاومة الحر والقنوات الفضائية لمحور المقاومة بالاسراع والاهتمام بتبني قضيته والمطالبة باطلاق سراحه فورا”.
ودعت “اعلام محور المقاومة الى الاهتمام الخاص بقضية السنكيس بالاهتمام أيضا بقضية شعب البحرين وثورته الشعبية ومطالبه العادلة والمشروعة وايلاء اهتمام خاص بما يجري في سجون الكيان الخليفي الغازي والمحتل من انتهاكات واسعة لحقوق الانسان والتعذيب البربري المستمر والاساءات الحاطة بالكرامة التي يتعرض لها المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والحقوقيين وقادة المعارضة الأسرى على يد السجانيين من مرتزقة وأزلام الحكم الخليفي الديكتاتوري لكي لا يتمادى ويستمر الطاغية الديكتاتور حمد وولي عهده سلمان بحر في غيهم وظلمهم واضطهادهم للسجناء في ظل صمت عربي ودولي مطبق”.
وتابع البيان “ان جماهير شعبنا البحراني وقادته ونخبه وسياسييه وقوى المعارضة تتساءل أين الاعلام الحر والشريف لمحور المقاومة لما يحدث في السجون والمعتقلات والزنازين الخليفية المرعبة؟! ،وأين السياسيين والدبلوماسيين وأحرار وشرفاء الامة العربية والاسلامية والعالم وحركات التحرر وحركات وفصائل المقاومة والاسلامية وقادتها عن قضية الدكتور والمفكر البحراني الكبير عبدالجليل السنكیس، هذا الرجل المجاهد الفذ والذي يعتبر قامة من قامات البحرين والمعارضة البحرانية وثورة ١٤ فبراير المجيدة”.
هذا وقد دخل الأكاديمي البحريني عبد الجليل السنكيس مع بداية العام الجديد ٢٠٢٢م أكثر من ١٧٧ يوما من الاضراب عن الطعام وسط تجاهل سلطات الكيان الخليفي الديكتاوري لمطالبه.
وقد بدأ الدكتور السنكيس اضرابه المفتوح في ٨ يوليو/تموز ٢٠٢١م احتجاجاً على قيام مسؤول في سجن “جو” المركزي بمصادرة أحد أبحاثه واستمرار سوء المعاملة حيث تمتنع إدارة السجن عن تزويده بالدعامات المطاطية اللازمة التي يحتاجها لعكازيه، إضافة إلى القيود العديدة المفروضة ضده تحت ذريعة مواجهة انتشار جائحة “كورونا”.