الهدى – متابعات
تواصل حشود الزائرين السائرين على الأقدام زحفها صوب كربلاء المقدسة للمشاركة بإحياء زيارة الأربعين المليونية وسط استعدادات خدمية وصحية مبكرة واستنفار أمني في جميع المحافظات التي يمرون بها.
وقال مصادر صحفية إنَّ “جحافل الزائرين وصلت طلائعها إلى الحدود الإدارية في محافظة ذي قار بعد أن انطلقت قبل ستة أيام من منطقة رأس البيشة أقصى نقطة حدودية في البصرة”.
وأضافت المصادر أنَّ “الزائرين وبعد إكمالهم الطرق الرئيسة والنيسمية في البصرة سيتخذون طريقين أحدهما عبر ذي قار والآخر عبر ميسان وصولاً إلى النجف ومن ثم إلى كربلاء أو إلى كربلاء بشكل مباشر للمشاركة في الزيارة الأربعينية”.
وأشارت تلك المصادر إلى ان المحافظات بدوائرها الأمنية والخدمية أعدت خططاً مبكرة للتنسيق فيما بينها لاستقبال الزائرين والمواكب الحسينية التي تقدم الخدمات على طول الطريق المؤدي إلى كربلاء المقدسة.
الى ذلك انطلقت افواج زوار اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) من مختلف اقضية ونواحي محافظة ميسان، صوب محافظة كربلاء المقدسة “.
من جهتها اعلنت مديرية مرور ميسان عن استنفار كوادرها للمساهمة في تسهيل مرور العجلات وعدم التسبب بالزخم المروري أثناء سير الزائرين المتوجهين الى كربلاء خلال زيارة الاربعين”، داعية كافة سائقي المركبات الى الانتباه وعدم استخدام السرعة حفاظا على أرواح الزائرين”.
ونشرت مديرية شرطة ميسان مفارز امنية لحماية الزائرين ووضع كافة الاحتمالات التي تعيق نجاح الخطة الامنية”.
واكد قائد شرطة ميسان اللواء “حسن السراي” اهمية دور الدفاع المدني في وضع خطط الطوارئ والسلامة العامة للمواطنين وحماية الحسينيات والمواكب الحسينية ضمن القطعة الجغرافية للمحافظة والتهيؤ الى أي ظرف طارئ يحصل، وبذل أقصى الجهود للحفاظ على أمن ونظام المحافظة”.
يشار الى ان المحافظات الجنوبية تعلن الاستفار التام والمبكر منذ الاول من شهر صفر كونها نقطة الانطلاق الى كربلاء المقدسة التي تبدأ ملامح الزيارة فيها في التاسع او العاشر من صفر وصولا الى ذروة الزيارة في العشرين من صفر حيث يوم الاربعين.
