الأخبار

نزوح الشيعة الافغان من مناطقهم هربا من طالبان وانباء عن مقتل رئيس مخابرات الحركة

الهدى – وكالات

شهدت مدن افغانية، نزوحا جماعيا لأبناء الطائفة الشيعية لحماية ارواحهم من تمرد عناصر حركة طالبان الاهـابية.
وبحسب مقاطع فيديو متداولة توثق المشهد المأساوي، هرب العديد من الشيعة الافغان من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال تاركين منازلهم ومناطقهم لحماية ارواحهم من طالبان التي تحاول الفتك بشيعة اهل البيت عليهم السلام هناك، واجبارهم على الاذعان لها.
واتخذ المواطنون الافغان من الليل وسيلة وفرصة للهروب سيرا على الاقدام لعشرات الكيلو مترات خوفا من ان يمسك بهم عناصر طالبان الارهـابية.
هذا وأظهرت وثيقة صادرة عن اللجنة الإعلامية لحركة طالبان، توجيه عناصر الحركة الإجرامية في عموم ولايات أفغانستان لتفعيل ما يُسمى زوراً بـ (جهاد النكاح) بحسب فقه طالبان وأخواتها من الحركات الإرهـابية.
وتضمّنت الوثيقة الصادرة عن الحركة ، توجيه أمر لوجهاء وشيوخ المدن والولايات الأفغانية، بتسليم كل الفتيات اللواتي تتجاوز أعمارهن الـ (15 سنة) وكذلك الأرامل والمطلقات من دون الـ (45 سنة) لعناصرها، من أجل أن يمارسوا معهن وحشيتهم المتمثّلة بـ (جهاد النكاح).
من ناحية اخرى أعلن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأفغانية، أن قوات الأمن قضت على رئيس المخابرات في حركة “طالبان” الارهـ،ـابية كاري شاغاسي خلال عملية نفذتها فجر امس الاثنين.
وأوضحت الوزارة، أن قوات الأمن الأفغانية نصبت كمينا لرئيس مخابرات الحركة واثنين من رفاقه في قرية محمد أغاهي بإقليم لوجار، ليُقتل إثر ذلك ويُعتقل اثنان من أتباعه.
يذكر أن الحركة حققت مكاسب على الأرض في الآونة الأخيرة مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الجيش الأمريكي من أفغانستان بعد حرب دامت 20 عاما، تاركة مهمة انتشال البلاد من أزمة أمنية متفاقمة للقوات المحلية.
وأحرزت الحركة تقدما الأسبوع الماضي في غرب البلاد بالقرب من الحدود مع إيران كما حاصرت مدينة غزنة بوسط البلاد.
وتستمر محادثات السلام بين “طالبان” والحكومة ظاهريا في العاصمة القطرية، لكن مسؤولين يقولون إنها تحرز تقدما ضئيلا.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا