أعلن معتقلو الرأي في مبنى 7 ( 15 سابقا) الاعتصام في قاعة الزيارات والتطعيم في سجن جو بالبحرين للمطالبة بالاطمئنان على صحة الرموز المعتقلين.
وقال المعتقلون بأن الاعتصام يأتي بعد أن ساءت الحالة الصحية للرموز، خاصين بالذكر الرمز حسن مشيمع والشيخ عبدالجليل المقداد والدكتور عبدالجليل السنكيس الذي ساءت حالتهم الصحية مؤخرا بشكل كبير.
وأعرب المعتقلون عن قلقهم البالغ من خطورة ذلك على حياة الرموز، متهمين النظام الخليفي بالسعي لتصفيتهم.
يذكر ان السلطات الخليفية ترفض الاستجابة للنداءات المحلية والدولية الداعية لإطلاق سراح معتقلي الرأي رغم تفشي فيروس كورونا, كما انها ترفض توفير العلاج اللازم للرموز الذين يعانون من متاعب صحية متعددة.
بدوره قال مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت، الدكتور إبراهيم العرادي، إنّ سجناء الرأي في البحرين هم «شهداء أحياء».
وأكّد في تصريح له، أنّ الإهمال الطبّي المتعمّد الذي يتعرّضون له يرتقي إلى مستوى جريمة قتل، وقد حدث، لافتُا إلى الشهداء الثلاثة «محمد سهوان وعباس مال الله وحسين بركات» الذين قضوا نتيجة عدم المبادرة إلى علاجهم، وعدم تمكينهم من الرعاية الصحيّة على الرغم من سوء حالتهم.
وقال العرادي إنّ ثمّة قرارًا اتخذ من أعلى سلطة حاكمة بإيقاع أكبر ضرر على هؤلاء المعتقلين الرهائن الذين دخلوا السنة الحادية عشرة من الاعتقال، وأدخل لهم فيروس كورونا ليقضي على أكبر عدد منهم.
وأضاف أنّ ناقوس الخطر قد دقّه الرمز المعتقل والمحكوم عليه بالمؤبّد «سماحة الشيخ عبد الجليل المقداد» بكشفه عن آلام خطرة في رأسه، نتيجة إهمال متعمّد من إدارة سجن جوّ.