عاش المقدسيون ليلة عنيفة إثر اعتداء قوات الاحتلال الهصيونية عليهم في المسجد الأقصى والشيخ جراح وباب العامود بالقدس المحتلة بعد الإفطار بفترة قصيرة، ما أسفر عن إصابة 205 أشخاص بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
ودفعت قوات الاحتلال الصهيوني بتعزيزات كبيرة من أجل قمع المصلين، حيث حولت ساحات المسجد الأقصى إلى أرض معركة، واقتحمت المسجد وهاجمت المصلين العُزّل داخله بإطلاق الرصاص المطاطي وإلقاء قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم واعتدت عليهم بالضرب، ما دفع المصلين إلى التصدي لها.
وأثار اعتداء القوات الصهيونية على الفلسطينيين بالقدس المحتلة واقتحامها للمسجد الأقصى موجات إدانة ورفض عالمي.
وتأتي أحداث الجمعة الأخيرة من رمضان في وقت تشهد فيه القدس المحتلة توتراً بسبب مساعي الاحتلال لطرد عائلات من حي الشيخ جراح.