شنت مرتزقة ولي العهد الخليفي سلمان هجوما على السجناء في سجن جو في البحرين، مساء أمس السبت، 17 / نيسان، ما ادى إلى إصابة العشرات.
وأفاد الناشط الحقوقي البحراني سيد احمد الوداعي بأن السجناء في مبنى 13 ينزفون دما بعد تعرضهم للضرب الوحشي من قبل قوات المرتزقة الخليفية, لافتا إلى أن آثار الدماء لاتزال موجود بممر العنبر، وأن حادثة الاعتداء كانت مصورة بكاميرات المراقبة.
وقاد الاعتداء، النقيب أحمد العمادي، وبمشاركة النقيب محمد عبدالحميد معروف، ويثير هذا الهجوم مخاوف حول مصير السجناء الذين تعرضوا للاعتداء بعد أن تم نقلهم لمكان غير معروف لحد الآن.
وهناك خشية حقيقية من تعرضهم لمزيد من التعذيب في مباني أخرى أو في الكلية الملكية كما حصل سابقا مع سجناء آخرين.
يذكر أن وتيرة الاعتداء على السجناء وحرمانهم من العلاج ومن الاحترازات الصحية تصاعدت منذ تولي ولي العهد الخليفي سلمان منصب رئيس الوزراء خلفا لعم ابيه المقبور خليفة.
الى ذلك اعتصمت عدد من النساء أمام بوابة سجن جو المركزي في البحرين، للمطالبة بالكشف عن مصير معتقلين تعرضوا للضرب المبرح من قبل حراس السجن.
وكانت قوات أمنية بحرينية، قد اعتدت بالضرب على معتقلين كانوا يحتجون على سوء أوضاع السجن والإهمال الطبي المتعمد في ظل تفشي جائحة كورونا، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
المعتصمات طالبن بحديث لهن إلى أحد مسؤولي السجن بالاطمئنان على أبنائهم المعتقلين بعد ورود أسمائهم في قائمة نشرتها منظمات حقوقية قالت إنها للمعتقلين الذين تعرضوا للضرب.