بحرانيّو الخارج يعتصمون تضامنًا مع معتقلي البحرين وعوائل المعتقلين تشكر الشعب على وقفته

تزامنًا مع حراك الداخل، نفّذ عدد من الناشطين البحرانيّين والعرب في عدّة دول اعتصامات ووقفات تضامنيّة مع المعتقلين السياسيّين في البحرين، بعد تفشي فيروس كورونا “كوفيد 19” داخل السجون الخليفيّة.
فقد نظّمت الجالية البحرانيّة في مدينة قم المقدّسة وقفة ثوريّة تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، حيث رفع المعتصمون صورهم وطالبوا بحقّهم الفوري في الحُرية دون قيدٍ أو شرط.
كما اعتصم عدد من الناشطين في فرنسا وفي العاصمة الألمانيّة برلين أمام السفارة البحرينيّة، وشددوا على ضرورة الإسراع في الإفراج عن المعتقلين.
بدورها أصدرت لجنة عوائل المعتقلين بيانها رقم “2”، حيث وجّهت الشكر إلى كلّ الذين ساندوا أبناءهم في السّجون، وإلى كلّ من شارك واستجاب لدعوات الخروج السلميّ للشوارع في “جمعة غضب الأسرى”.
وأكّدت اللجنة في البيان أنّ وقفة شعب البحرين هذه كان لها أثر إيجابيّ في نفوس المعتقلين، وحافز قويّ للعوائل للاستمرار بالمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بدون قيودٍ أو شرط.
وشدّدت اللجنة على موقف سماحة الفقيه القائد “آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم” بضرورة التعجيل بالإفراج عن المعتقلين الذي هو الحلّ العادل والشامل.
وطالبت لجنة عوائل المعتقلين الجميع بالاستمرار في الحراك بلا توقّف حتى تتحقّق المطالب، ومواصلة التظاهرات طوال أيّام الأسبوع، على أن يكون عنوان الجمعة القادم “جمعة غضب الأسرى 2”.