أكدت مصادر صحفية خبر اعتقال السلطات السعودية للمهندس محمد هاني القطري، وذلك بعد اربعة أيام من اختفائه من منزله.
وفي سياق الاستهداف المستمر من قبل النظام للقطيف، اقتحمت عناصر “رئاسة أمن الدولة”، التي يشرف على عملها ولي العهد محمد بن سلمان، منزلاً في غرب “حي الجميمة” في وسط بلدة العوامية، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من دون معرفة الأسباب الدافعة للاقتحام.
وتندرج هذه الانتهاكات ضمن مخطط النظام باستهداف أهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالِبين بإصلاحات في نظام الحكم ووقف التمييز المذهبي.
من ناحية أخرى تداولت عائلة المعتقل في سجون النظام، علي النمر، خبراً يؤكد إلغاء “المحكمة الجزائية المتخصصة” في الرياض حكم الإعدام الصادر بحق ابنها، إذ قضت بسجنه 10 سنوات، وهو اعتقل قبل أكثر من 9 سنوات، ويفترض أن يستكمل فترة العقوبة خلال 8 أشهر.
واعتقلت السلطات علي النمر وهو في سن 17 عاماً، يوم 14 شباط/ فبراير 2012، على خلفية الحراك المطلبي السلمي لأهالي القطيف، وتعرَّض للتعذيب في معتقلِه وأُجْبِر على التوقيع على اعترافات مُلفّقة بُني عليها حكم الإعدام الصادر بحقه.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت، يوم 27 آب/ أغسطس 2020، أمراً بمراجعة عقوبة الإعدام الصادرة بحق ثلاثة قُصَّر، هم: علي النمر، داوود المرهون، وعبدالله الزاهر، وهو من أهالي القطيف.