افادت مصادر صحفية بسقوط 6 قتلى وعدد من الجرحى كحصيلة غير ثابتة جراء استهداف مطار عدن الدولي، وفيما لم يتبن اي طرف بصورة رسمية مسؤوليته عن العملية حتى الان، توجه قوى العدوان اتهامات متبادلة حول استهدافه.
وهزت انفجارات عنيفة ظهر اليوم مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة الرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي الى أرضية المطار قادمة من الرياض.
وأفادت مصادر اعلامية أن سيارات اسعاف وأطقما طبية وصلت الى صالة المطار لإنقاذ عدد كبير من الجرحى الذين سقطوا جراء التفجيرات.
بدوره اعتبر نائب وزير الإعلام اليمني في حكومة صنعاء، فهمي اليوسفي، بأن ما حصل في مطار عدن هو تصفية حسابات بين القوى الإنفصالية في جنوب اليمن التي تحصل على الدعم الإماراتي والبريطاني والسعودي والأمريكي.
واعتبر الوزير اليوسفي خلال تصريح صحفي، على خلفية استهداف مطار عدن بالتزامن مع وصول اعضاء حكومة هادي الجديدة: ان اتفاق الرياض يقوم على اساس تقسيم المقسم وفرض قانون الغاب على هذه القوى الإنفصالية حيث البقاء للاٌقوى.
وحذر اليوسفي، من انتقال الصراع في اليمن الى باقي محافظات الجنوب اليمني في حال استمراره بعدما اصبحت الساحة الجنوبية مرتعا لهذه القوات كوسيلة للتدخل، مشيراً الى ان هناك مخططا لإستمرار التوتر في مدينة عدن لإدخال المزيد من القوات المرتزقة.
وعلق اليوسفي على تصريحات وزير الإعلام بحكومة هادي الذي نفى ان يكون استهداف مطار عدن ناتج عن تصفية حسابات قائلاً: “هذه التصريحات التي وردت من وزير إعلام المرتزقة بحكومة الرياض ليست فقط من أجل دس السم في العسل، هم يحاولون ايصال رسالة للانتقالي وينبغي على الانتقالي ان يفهم هذه الرسالة انهم اذا لم يخضعوا لإتفاق الرياض سيكون مصيرهم التصفيات، هذه الرسالة بغض النظر عن محاولات خلط الأوراق عبر توجيه الاتهام لحركة أنصار الله بتنفيذ هذا الهجوم”، معتبراً ان هذه الإتهامات ليست صحيحة.
وأكد اليوسفي، ان انصار الله وباقي القوات المناهضة للعدوان تقاتل المرتزقة في الجبهات ولا تستهدف المدنيين والمطارات، وليس من اخلاق صنعاء ان تستهدف المطارات والمواقع المختصة بالمدنيين.
يذكر أن انفجارات عنيفة هزت اليوم الأربعاء، مطار عدن بالتزامن مع وصول طائرة تقل حكومة هادي الجديدة إليه من العاصمة السعودية رياض.