شهدت مدينة كربلاء المقدسة انطلاق موكب عزاء بني اسد الذي تشارك فيه قبيلة بني اسد والقبائل العراقية الاخرى لإحياء ذكرى دفن الاجساد الطاهرة لسيد الشهداء واهل بيته واصحابه المنتجبين (عليهم السلام) الذين سقطوا في واقعة الطف عام 61هـ.
وقالت مصادر صحفية ان مدينة كربلاء المقدسة شهدت بعد ظهر يوم الثالث عشر من محرم الحرام الموافق الاربعاء 2 / 9 / 2020) انطلاق موكب عزاء بني اسد بصحبة النساء من أهالي مدينة كربلاء والمحافظات الأخرى الى جانب القبائل والعشائر العراقية من داخل وخارج كربلاء لإحياء مراسم ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين واهل بيته الذين سقطوا شهداء في واقعة الطف.
وأضافت تلك المصادر مواكب المعزية يتم استقبالها من باب قبلة الامام الحسين (عليه السلام) مرورا بالصحن الشريف ومن ثم الخروج باتجاه منطقة مابين الحرمين الشريفين عبر باب قاضي الحاجات، مبينة ان الموالين اعتادوا على اقامة هذا العزاء في كل عام.
وأوضحت تلك المصادر ان هذه الشعيرة تشهد مشاركة واسعة للنساء اللواتي يحملن معهن أدوات الدفن في إشارة للنساء اللواتي حضرن عند أجساد اهل البيت في واقعة الطف، مشيرة الى ان خروج النساء ومشاركتهن بهذه المراسيم للتعبير عن مواساتهن للسيدة الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام.
وتنقل المصادر التاريخية, ان اول من وصل الى كربلاء لدفن الاجساد الطاهرة كانت قبيلة بني اسد ثم وصل الامام السجاد عليه السلام من الكوفة الى كربلاء ليقوم بتجهيز والده الامام الحسين عليه السلام واصحابه وحفر القبور ودفن الاجساد الشريفة.