قال نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي في البحرين، العلامة الشيخ عبدالله الصالح ان كل ما يجري أمامنا اليوم في البحرين من محاكمات صورية مسيسة؛ مشيرا الى أن سلطة آل خليفة الطاغية مصرة على سياسة تصفية شرفاء البحرين وأحرارهم.
وأضاف الشيخ الصالح في منشور على صفحة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، وتابعته مجلة الهدى، ان “ذلك يتم بالقتل خارج القانون، لأنهم يطالبون بحقوق عادلة ومشروعة – وبأدلة كاذبة – وغير ذات قيمة – منتزعة تحت التعذيب والجميع يعلم ذلك من محامين وقضاة وحكام ورأي عام محلي وإقليمي وعالمي.
وبين “ان المحكومين بالإعدام البريئين: محمد رمضان وحسين موسى نموذجين لمجموعة أحكام صدرت بالإعدام نفذ منها خمسة في فترة ثورة ١٤ فبراير ٢٠١١م وآخرين في غيرها، لافتا الى انه تم تأييد ١٠ أحكام لمواطنين أبرياء موجودين بالسجن، ليصبح مجموعهم ١٢ مواطن بريء محكوم بالإعدام وقد تم تأييد أحكامهم جميعاً من القضاء المسيس التابع”.
وكانت محكمة التمييز، أعلى محكمة في البحرين، قد أيدت عقوبة الإعدام بحق اثنين من النشطاء متهمين بقتل شرطي في تفجير عبوة ناسفة عام 2014، وذلك بعد محاكمة قالت منظمات حقوقية إنها قامت على اعترافات انتزعت بالتعذيب.
وخسر بذلك محمد رمضان وحسين موسى آخر فرصة للطعن على حكم الإعدام الذي أصدرته عليهما للمرة الأولى محكمة جنائية في ديسمبر/كانون الأول 2014.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على موسى، الموظف بأحد الفنادق، ورمضان، الذي كان يعمل حارس أمن بمطار البحرين الدولي، في مطلع 2014 بعد مقتل شرطي في تفجير بقرية الدير في الشمال الشرقي من العاصمة المنامة. وصدرت أيضاً أحكام بالسجن على عشرة أشخاص آخرين حوكموا معهما.