الأخبار

رداً على تواصل العدوان؛ القوات اليمنية تستهدف مطارات وقواعد عسكرية في السعودية

أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطارات وقواعد عسكرية في عدد من المواقع في جيزان ونجران وعسير في المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان له، “دكت صواريخنا الباليستية وطائراتنا المسيرة في عملية عسكرية واسعة عددا من قواعد ومنشآت العدو السعودي العسكرية والحيوية في جيزان ونجران وعسير، منها المطارات والقواعد العسكرية، وذلك حسب قناة “المسيرة”.
وأضاف أنه “تم استهداف معسكر تداوين بمحافظة مأرب اليمنية أثناء اجتماع ضم قادة عسكريين سعوديين مع يمنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات”.
وأعلن التحالف العربي، في وقت سابق، اعتراض وتدمير صواريخ باليستية وطائرات مسيرة اتهم جماعة “أنصار الله”، بإطلاقها نحو أهداف مدنية في السعودية.
وكان رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، عبد الله يحيى الحاكم، قال إن جماعته “باتت تملك أهدافا حيوية وهامة في كل من السعودية والإمارات وتل أبيب، بناء على معلومات استخباراتية”.
وحذر اللواء الحاكم، التحالف السعودي الاماراتي من استهداف المنشآت النفطية في مأرب، قائلاً: “ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر”، في إشارة إلى استهداف منشآت شركة أرامكو النفطية في السعودية حال تعرض مصافي صافر في مأرب للقصف”.
في السياق الامني استشهد، 10 أشخاص من النساء والأطفال، وجرح اثنان آخران في حصيلة أولية لاستهداف طيران التحالف السعودي منزل المواطن نايف مجلي بديرية وشحة في محافظة حجة اليمنية.
وأكد موقع المسيرة، أنه يجري البحث عن ناجين تحت أنقاض المنزل المدمر بشكل مستمر ،وجميع من تم انتشالهم في بوشحة هم من النساء والأطفال، مضيفا أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جريحين من تحت أنقاض المنزل المدمر بغارة التحالف في مديرية وشحة.
تجدر الإشارة إلى أنه استشهد في 7 مايو الماضي 4 مواطنين بينهم طفل وإصابة آخر في قصف لبوارج التحالف السعودي على منطقة الجر مديرية عبس في محافظة حجة.
وتشهد اليمن منذ أكثر من خمس سنوات حربا عنيفة أدت إلى خلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا