قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
بالتزامن مع بدء سحب القوات الامريكية
بادين وعلاوي: تشكيل الحكومة في آب /أغسطس
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ متابعات:
اعلن نائب الرئيس الأميركي بأن الوضع في العراق تخطى ما كان يظنه من قبل. واضاف في حديث مع صحيفة واشنطن بوست، أن "كل القادة العراقيين سيتفقون على حكومة يتقبلها الناخبون قبل نهاية أغسطس المقبل"، موعد بدء الانسحاب من العراق. من جانبه أيضا رجح اياد علاوي أن يتم التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة بحلول اغسطس المقبل. وأعرب عن "ثقته" بان القائمة العراقية التي يتزعمها ستكون على رأس الحكومة الجديدة، بحسب اذاعه وتلفزيون "بي بي سي" البريطاني، الذي اجرى معه حوارا نهاية الاسبوع. . وبسؤاله عما كان سيقول للكيان الصهيوني اذا كان يتولى رئاسة الوزراء في الوقت الذي هاجمت فيه قوات صهيونية اسطول الحرية، قال علاوي إنه مقتنع بإن السبيل الوحيد لحل ازمة الشرق الاوسط يتمثل في "اجراء مفاوضات مباشرة" بين الكيان الصهيوني وباقي الدول العربية، وأن ما قامت به الكيان الصهيوني بحق اسطول الحرية كان "تصرفا خاطئا" حسب تعبيره.هذا أكد نائب الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ستفي بالتزامها وستنسحب من العراق في الموعد المحدد. فيما قال المستشار الإعلامي لوزارة الدفاع محمد العسكري، أن ذلك لا يشكل عقبة أمام القوات العراقية لان القوات الأميركية "تقبع داخل معسكراتها" والقوات العراقية هي التي "تسيطر على جميع مناطق البلاد". وقال بايدن، "سيكون الأمر مؤلماً وسنشهد تقلبات، لكنني أظن أن النتيجة النهائية هي أننا سنتمكن من الوفاء بالتزامنا"، مشيرا إلى أن عديد القوات الأميركية في العراق سيقلص إلى 50 ألفاً خلال الصيف المقبل. من جانبه اعتبر المتحث بإسم الجيش الأميركي بالعراق الجنرال ستيفن لانزا أن قوات الأمن العراقية "ليست بوضع مثالي" في أدائها الأمني والعسكري، حسب تعبيره. لافتاً إلى أنها "بحاجة إلى التدريب المكثف لتكون قادرة على تولي مسؤولية الملف الأمني الداخلي بعد انسحاب قواتنا بالكامل من العراق". وفي مؤتمر صحفي عقده داخل المنطقة الخضراء، نهاية الاسبوع، اوضح لانزا إن "الحديث عن وجود قاعدة أميركية في العراق بعد الانسحاب الكامل يحتاج إلى قرار سياسي بين حكومتي البلدين". كما انتقد "استمرار قوات الأمن العراقية في استعمال أجهزة السونار للكشف عن المتفجرات عند سيطرات التفتيش بعد ان ثبت فشلها في عملها" حسب قوله.. وقال إن "سيطرات التفتيش يجب أن تستعمل فيها مجموعة أجهزة ومعدات وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات، لكن قادة العراق الأمنيين يصرون على استعمالها في الشوارع".