20 مليون دولار لجعل الزيوت االفاسدة ( صالحة)!
|
كشفت لجنة الاقتصاد والاستثمار في مجلس النواب العراقي، ان المبلغ المقدر لإعادة تصنيع الزيوت النباتية التالفة التي استوردها احد التجار لصالح وزارة التجارة في 2009 وجعلها صالحة للاستهلاك البشري بـ20 مليون دولار.وقال عضو اللجنة عبد الحسين ريسان الحسيني النائب عن كتلة الاحرار في تصريح صحفي" ان اللجنة اجتمعت مع وزيري التجارة والصناعة لاجل بحث موضوع إعادة تصنيع الزيوت النباتية التالفة وجعلها صالحة للاستهلاك البشري"، مشيراً الى" ان وزير الصناعة قدر حجم المبلغ المطلوب لإعادة تصنيع تلك المواد ب20 مليون دولار".وبين إن اللجنة تبينت بعد دراسة ملف تلف الزيوت النباتية بأن مانسبته 70 بالمائة تتحمله وزارة التجارة بسبب إهمالها، مؤكدة" ان الوزارة اعترفت بذلك من خلال احد كتبها الموجودة في اللجنة وألقت باللائمة على اهمال بعض قيادات الوزارة في حسم هذا الموضوع".
80 دولارا تأمينات صحية لكل مواطن
اعلن وزير الصحة، مجيد محمد أمين، انه تم تخصيص 80 دولارا اميركيا تأمينات صحية لكل مواطن عراقي خلال العام الحالي، مشيرا الى ان مجلس الوزراء خول وزارته لإرسال مرضى السرطان الى ايران وتركيا للعلاج. واوضح أمين في تصريحات للصحفيين ،نهاية الاسبوع، انه "ليس لدى العراق سوى خمسة مراكز لعلاج مرضى السرطان وهي لاتكفي لعلاج مرضى السرطان الذين يقدر عددهم بـ 16 ألف مريض"، مؤكدا على انه "تم تخصيص 80 دولارا اميركيا كتأمينات صحية لكل مواطن خلال العام الحالي".واكد على ان "الأدوية المعالجة لمرض السرطان في العراق قليلة وغالية الثمن"، مشددا على ان "الصحة العراقية قامت باستيراد ادوية تقدر قيمتها بـ 2000 الى 2500 دولار للعلبة الواحدة".
23% للفقر و28% بطالة
اتفقت تقديرات كل من وزارة التخطيط والتعاون الانمائي ، ومكتب الامم المتحدة في العراق، حول تقديرنسبة (الفقر) في البلاد، فيما اختلفا في نسبة (البطالة). وأعلن وكيل وزارة التخطيط مهدي العلاق في حديث لوسائل الاعلام، مطلع الاسبوع، ، إن "نسبة الفقر في العراق لازالت 23%، وهو ما يعني أن ربع سكان العراق يعيشون دون خط الفقر و5% في مستوى الفقر المدقع"، لافتا الى أن "نسبة البطالة تبلغ 15% و ترتفع بين فئة الشباب بنسبة 25% ". من جهته أكد ممثل الامين العام للامم المتحدة لحقوق الانسان في العراق فالتر كالين ان نسبة البطالة في العراق تجاوزت ال 28%، فيما يعاني ربع سكان العراق من الفقر الشديد. واضاف كالين في اخر تقرير له رفعه للامم المتحدة، ان العراق يعاني من جملة تحديات وتشمل التحديات الافتقار إلى الإصلاحات الهيكلية، وضعف تنمية القطاع الخاص، والفساد، وارتفاع معدلي العمالة الناقصة و البطالة والفقر.
|
|