قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
شبكة صواريخ ورادار تشمل الخليج والكيان الصهيوني وجنوب أوروبا
واشنطن تدق طبول الحرب في المنطقة:: خطة ضرب إيران جاهزة
الهدى/ متابعات:
في تصعيد خطير قد يدخل المنطقة في نذر حرب قادمة، أكد قائد أركان الجيوش الاميركية مايكل مولن ان خطة الهجوم الاميركية على ايران جاهزة، لكنه اعرب في تصريحات له، الأحد، عن "قلق شديد" من عواقبها. يأتي ذلك فيما وجهت طهران تحذيرا شديد اللهجة للكيان الصهيوني من مغبة المغامرة بضرب ايران تحت ذريعة البرنامج النووي الايراني. وفي هذا السياق كان لافتا ما أدلى به الرئيس السوري، الاحد، من ان المنطقة تسودها أجواء الحرب بعد تراجع العملية السلمية، في حين كشفت صحيفة صهيونية النقاب عن انتهاء الاستعدادات لشن حملة عسكرية أخرى على قطاع غزة.
قائد أركان الجيوش الاميركية، قال في حديث لقناة "ان.بي.سي" ان عملية عسكرية على ايران قد تكون لها "عواقب غير متوقعة يصعب استباقها في منطقة على هذه الدرجة من انعدام الاستقرار". وتابع انه رغم ذلك لا يمكن للولايات المتحدة ان تسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي. حسب زعمه. وقال: "بصراحة ان كلا الخيارين يقلقني كثيرا".لكنه اضاف ان "الخيارات العسكرية على الطاولة وستبقى هناك"، واصفا اياها بإنها " هامة ومعروفة" حسب تعبيره. من جانبه وهدد السفير الإيراني لدى الامم المتحدة محمد خزاعي "انه اذا ارتكب النظام الصهيوني اي اعتداء على الأراضي الايرانية فسنذهب الى الجبهة وسنضرم النار بتل ابيب". وفي دمشق، رأى الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة له بمناسبة عيد الجيش السوري الذي صادف الأحد إن "طيف السلام الحقيقي في المنطقة يبتعد وتزداد احتمالات الحرب والمواجهة..". وفي الكيان الصهيوني، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت النقاب عن أن الجيش الصهيوني أنهى استعداداته وتدريباته لشن حملة عسكرية أخرى على قطاع غزة، وذلك في حال حصول تصعيد في الجنوب، بدون أي علاقة ببدء أو عدم بدء المفاوضات المباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية منتصف الشهر الجاري بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في غضون ذلك ذكرت صحيفة واشنطن بوست، ان امريكا على وشك تشغيل درع مضادة للصواريخ في جنوب اوروبا، ونصب اخرى مع محطة رادار في دول خليجية، وذلك لتعزيز قدراتها الدفاعية في حال شن أي هجوم عسكري ضد ايران، وفي اطار التدابير المتخذة لتعزيز انظمة الدفاع الاقليمية بوجه ماتصفه واشنطن بالتهديد الصاروخي الايراني. وذكرت الصحيفة، الأحد، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الجيش الأميركي اقترب من تشغيل الدرع الصاروخية في جنوب أوروبا جزئياً، بينما يعمل مع الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية في الخليج على تعزيز قدراتها الدفاعية الصاروخية من خلال إنشاء محطات رادار وقواعد صواريخ. واضافت ان الولايات المتحدة نصبت محطة رادار في الكيان الصهيوني في 2008 وتنوي نصب آخر في دولة عربية او في الخليج.واشارت الى ان الانظمة المضادة للصواريخ في اوروبا والكيان الصهيوني والخليج منفصلة عن بعضها البعض تقنيا وعلى مستويات متفاوتة من التطور، الا انها اعدت جميعها لترتبط بمركز قيادة ومراقبة موحد تديره او تشارك في ادارته الولايات المتحدة.
ــــــــــــ