حزب الله: لن نكون "مكسر عصا" وسنواجه الفتنة
تقرير أميركي : حرب على لبنان خلال (12 ـ 18) شهراً
|
الهدى/ متابعات:
توقع تقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الاميركي، شن حرب جديدة على لبنان خلال الــ(12 - 18) شهرا المقبلة.ونصح التقرير الذي صدر أخيرا بعنوان "حرب لبنانية ثالثة"، صناع القرار الاميركيين بالاستعداد لاحتمال اندلاع هذه الحرب. وبحسب رئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن، د. جيمس زغبي، فأن معد التقرير دان كورتزر الذي سبق ان شغل منصب السفير الاميركي لدى كل من مصر واسرائيل، كتب التقرير "قبل الاشاعات التي اشارت الى ان المحكمة الدولية ستوجه الاتهام باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق الحريري، الى اعضاء في حزب الله"، وأن التقرير يرى ان "من غير المحتمل ان يشن حزب الله هجوما" على الكيان الصهيوني، وان السيناريو الارجح هو ان يقوم الكيان الصهيوني بالمبادرة "بمهاجمة قواعد الحزب في لبنان في محاولة لاضعاف قدراته". ويقترح كورتزر اجراءات يمكن للولايات المتحدة اتخاذها "لكبح" اي هجوم صهيوني او "الحيلولة دون اتساع نطاق الحرب اذا اندلعت". ويرى ان افضل خيار للولايات المتحدة هو ان تستعد للسيناريو الاسوأ.
في موازاة ذلك، قال نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم ان القرار الاتهامي المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية "مشروع فتنة"، مضيفا ان "حزب الله ليس مكسر عصا، ولن يكون طريق العبور لمشاريع الصهاينة. ." من جانبه قال مسؤول الحزب في الجنوب الشيخ نبيل قاووق في احتفال بالذكرى السنوية لمجزرة قانا (2006)، أن "المقاومة لا تخشى التهديدات الدولية والمناورات السياسية والاتهامات الزائفة، ولكنها تقرع جرس الإنذار لتفادي الأسوأ، ولتحمي لبنان والمنطقة، وتقفل الأبواب أمام أي تسلل اسرائيلي او اميركي للعبث في الداخل وإثارة الفتن". فيما جدد وزير الزراعة اللبناني حسين الحاج حسن رفض اتهام أي عنصر من حزب الله بجريمة اغتيال الحريري، وقال: "لا نقبل بذلك أبداً"، ومشدداً في الوقت نفسه على أنَّ "لا علاقة لحزب الله بجريمة اغتيال الحريري لا من قريب ولا من بعيد". واعد الحاج حسن أنَّ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان هي "محكمة أميركية بكل ما للكلمة من معنى على الرغم من الادعاء بأنها دولية".
ـــــــ
|
|