قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
مشروع مضاد يدعو لتوزيعه. .
كنائس تستنكر دعوة حرق القرآن وتحذر من توتر عالمي
الهدى/ متابعات:
ردا على الدعوة التي وجهها القس الامريكي تيري جونز بحرق القرآن في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي استهدفت نيويورك وواشنطن، دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن،" تقدّم خلاله 100 ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه. أما تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة فقد أصدر بياناً يحض فيه جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس اننا نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
وتقول كنيسة في ولاية فلوريدا الأميركية انها تعتزم إحراق نسخ من القرآن الكريم علنا في الذكرى التاسعة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، مما أثار ردودا من مؤسسات إسلامية حذرت من أن هذا العمل قد يؤجج مشاعر الكراهية. ودعت كنيسة "دوف وورلد أوتريش سنتر" في مدينة غينزفيل على صفحتها في الفيسبوك على الإنترنت لتخصيص "يوم عالمي لحرق القرآن"، على حد قولها. ووجهت الكنيسة نداء للجماعات الدينية للانضمام إليها لمواجهة ما سمته "شرور الإسلام" والوقوف بوجه ما نعتته "الإسلام الشيطاني". وحمل راعي الكنيسة القس تيري جونز الإسلام مسؤولية هجمات سبتمبر، قائلا إن "الإسلام وشريعته" هما المسؤولان عن أحداث 11/9"، حسب ما صرح به لوكالة الصحافة الفرنسية. ويرى معظم المراقبين أن الفكر المنحرف والممارسات الهمجية التي دأبت عليها الجماعات الوهابية التكفيرية، قد ساهمت بشكل مباشر وغير مسبوق في تشويه تعاليم وصورة المسلمين و الدين الاسلامي الحنيف في العالم، غير أنهم يرون بالمقابل أن هناك بالمقابل ايضا جماعات وشخصيات تعمل تحت غطاء اليهودية او المسيحية، مثل القس الامريكي تيري جونز وغيره في اوربا، يحملون فكرا متطرفا لاتقل اثاره السيئة عن نظرائهم ممن يدعون الانتساب والعمل بإسم الاسلام.
ـــــــــ