راية الإصلاح
|
رياض أحمد
في ظل الطفرة النفطية والوفرة المالية إلا أننا نعاني كثيراً من المشاكل، يجب ارتباط التنمية الحقيقية بمكافحة الفساد والمحسوبية في مؤسسات الدولة، والى ضرورة معالجة ذلك لضمان تحقيق هذه التنمية التي تصب في المصلحة العامة، وللأسف زادت الثروة وفي المقابل انتشر الفساد والمحسوبيات.
ويحتم إدخال تعديلات إصلاحية، وذلك لحفظ المال العام، فإن أموال البلد لتطوير البلد وازدهاره في كل المجالات وبالأخص التنمية البشرية، فلا يعقل أن تزيد الثروة وتزيد البطالة مثلا او لاتتحسن الخدمات أو... ، علما بأن التنمية البشرية هي الأساس، ولا بد من الاصلاح والبدء في تفعيل العمل بالمواد الدستورية القاضية بتحقيق العدل والمساواة وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص بين ابناء الشعب في مختلف المجالات.
إذا كنا نود تطوير البلد فلا بد من الاهتمام بالعنصر البشري وتطويره، كما فعلت الدول المتقدمة، فلله الحمد لا ينقصنا شيء، لدينا المخلصون والمبدعون ويجب التركيز على تطوير التعليم والاهتمام بمجال التوظيف، إذا لم تتم معالجة المشكلة الآن، فإنها ستتفاقم في المستقبل مثل كرة الثلج، وبعد ذلك من الصعب معالجتها.
يجب أن نرفع راية الاصلاح بالخطوات الاصلاحية الجادة، لأن التنمية لا يمكن أن تكون أُمنية، وإنما بالعمل الجاد والاجتهاد ووضع قوانين لترى النور لأجل مستقبل مشرق، لأن شعبنا وبلدنا يستحق الكثير، ونأمل في تحقيق نقلة نوعية في الحياة السياسية والاقتصادية والادارية وتحقق ما يتطلع اليه المواطنون للنهوض بالدولة، بالتطوير في شتى المجالات.
|
|
