الامريكي فيلتمان: سأمزق حزب الله بألف ضربة بطيئة وستكون هدية الميلاد للبنان !؟.
السيد نصرالله لـ(بيلمار): قرارك الظني دون قيمة ومجلس الأمن "ألعوبة بيد امريكا
|
علي القطيفي/ الهدى/ متابعات:
قال الأمين العام لـحزب الله في لبنان، سماحة السيد حسن نصر الله انه "بعدما ثبت ان بإمكان العدو الإسرائيلي حذف او اضافة معلومات الى داتا الاتصالات، واستباحة وسيطرة العدو الإسرائيلي على قطاع الاتصالات في لبنان، يعني ان القرار الظني المتوقع صدوره عن مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان دانيال بيلمار، لا قيمة له، طالما اعتمد على الاتصالات الهاتفية"، وأكد نصرالله في حفل التخريج السنوي لطلبة الجامعات في الضاحية الجنوبية، الاحد، "ان كل ملف التحقيق الذي لدى بيلمار موجود في وسائل الاعلام". وسخر من الذين يعتبرون ان حزب الله قلق من صدور القرار الظني عن المحكمة الدولية،، مؤكدا "انا شخصيا أصبحت أنام ساعة زيادة" منذ بدأت التقارير المتهمة تتسرب الى الاعلام. ودعا "الى عدم تقطيع الوقت كي لا يلعب اللاعبون الكبار والصغار بالبلد بعد اصدار القرار الظني" واضاف ان المحكمة الدولية قد تكون غطاء لعدوان، مطالبا الجميع بـ"تحمل المسؤولية"، لافتا الى ان هذه المحكمة نتاج قرار مجلس امن هو "ألعوبة في يد الولايات المتحدة".ولفت الى "التطور الجديد في دخول اسرائيل على الخط وعلى لسان مسؤولين اسرائيليين كبار الذين قالوا انهم زودوا المحكمة بمعلومات وانهم يتعاونون معها". واضاف "هناك رهان اسرائيلي على تداعيات القرار الظني، وما نخشاه نتيجة حجم التواطؤ انه اذا صدر القرار الظني نكون جميعا قد فقدنا زمام المبادرة". وكرر نصر الله تأييده للمسعى السوري- السعودي وذكر "ان هذا المسعى ما زال قائما ومتقدما، وهناك أمل في الوصول الى حل في المعالجة".
وفي سياق انكشاف مزيد من الحقائق حول الدور الامريكي ـ الصهيوني، في جرّ الاوضاع في الساحة اللبنانية الى مستنقع الخراب والفتنة، أكد الكاتب الصحافي الأميركي الشهير " فرانكلين لامب" أن المحكمة الدولية باتت بشكل واضح وسيلة بيد "الولايات المتحدة واسرائيل لتدمير حزب الله"، في لبنان. وكشف لامب، مطلع الاسبوع الجاري، في زاويته الاسبوعية على موقع قناة المنار اللبنانية، وقائع محادثة جرت بين مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان وموظفة مكتبه السابقة، السفيرة الاميركية الحالية في لبنان مورا كونيلي، في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2010، خلال زيارة الى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، وقال فيها فيلتمان "لقد حاصرت هؤلاء حيث اريدهم يا مورا، شاهدينا فيما نحن نمزق حزب الله بألف ضربة بطيئة! من يعتقدون انفسهم؟ وسنقوم بذلك باستخدام القرار 1757 وهذه المرة سنسلك الطريق إلى آخره؟". وتابع فيلتمان "لقد طلبت من إسرائيل أن تبقى بعيدة عن لبنان، لأن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه هزيمة حزب الله، كما أن المنطقة برمتها قد تحترق. أنا من سيتعامل مع الأمر، وهذه ستكون هديتي إلى لبنان لمناسبة عيد الميلاد"، وكأنه "بابا نويل" حسب تعبير لامب. ونقل الكاتب عن احد محامي وزارة الخارجية الاميركية قوله "اذا ما اتهمت المحكمة عضوا واحدا من حزب الله وادانته فان ذلك يعد نصرا بالنسبة لنا. اكان هذا سائقا او عنصرا في الكشافة، لا نهتم لذلك". واضاف "ان بامكان الامن ان يقوم بعشرات الاشياء لاسقاط حزب الله. فهل يمكن ان نتخيل مثلاً تأثير عقوبات على غرار العقوبات على ايران, اذا ما طبقت ضد لبنان الى ان يتم تسليم القتلة؟ اللبنانيون يهتمون بالمال فقط. وفي ظل الكراهية السائدة بين الطوائف على اية حال، فان البلاد ستقع بسرعة في دوامة تبادل الاتهامات، وأتون حرب اهلية".ورجح لامب ان يشن اللوبي الصهيوني فور صدور لوائح الاتهام، حملة "اعلامية دولية للتشهير بحزب الله وسوريا وايران، وستنضم اليهم الحكومة الاميركية وبعض حلفائهم الاوروبيين، بهدف توحيد العالم ضد القتلة الشيعة المفترضين لرئيس الوزراء السني".
|
|