قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
تمرير اكبر صفقة في تاريخ امريكا: اسلحة للسعودية بقيمة 60 مليار دولار
منتدى اقليمي يناقش بعد أيام سباق التسلح بالمنطقة
الهدى/ متابعات:
يعقد زعماء ووزراء خارجية ومسؤولون من مختلف البلدان، اجتماعا في العاصمة البحرينية في الثالث من الشهر المقبل، لمناقشة سباق التسلح بالمنطقة، يإتي ذلك فيما مررت واشنطن مؤخرا ما اعتبرته اكبر واهم صفقة تسلح في تاريخ امريكا تزود بموجبها السعودية اسلحة بقيمة 60 مليار دولار، ستساعد في إنشاء 77 ألف وظيفة جديدة في قطاع التسلح في امريكا، تبعها عقد اسلحة سعودي مماثل مع اسبانيا بقيمة 3 مليارات دولار.
هذا ومن المقرر أن يناقش منتدى "حوار المنامة" في الفترة من (3 ـ 5) من الشهر المقبل، التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة بما في ذلك الوسائل الكفيلة لإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع أنواعه، وسيشمل طروحات لوجهات النظر من قبل مختلف الفرقاء بالمنطقة في سبيل تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. بحسب الخارجية البحرينية. من جانبه قال وزير الدفاع الايراني العميد احمد وحيدي بان الدول الغربية والاوروبية ابرمت "صفقات بيع اسلحة بقيمة 123 مليار دولار مع دول منطقة الشرق الاوسط كي تقوم فضلا عن ديمومة حياة مصانع الاسلحة لديها بتوفير الارضية لزعزعة الامن في المنطقة" واضاف ان "الاستكبار وفي هذا الاطار يسعى من خلال بيع طائرات حديثة جدا ومتطورة للكيان الصهيوني لمتابعة هدفه الاساس وهو دخول الاسلحة المدمرة للمنطقة".
وكانت واشنطن قد اعلنت مؤخرا عن تمرير الكونغرس الأميركي، و مجلس النواب الامريكي، لصفقة الاسلحة الضخمة مع الرياض دون صدور اي اعتراض من اعضاء المجلسين على الصفقة البالغ قيمتها بقيمة 60 مليار دولار مخصصة لمواجهة ماوصف بأ"التهديد الإيراني المتزايد بشكل خاص" على حدّ مزاعم المتحدثة باسم لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جنيفر برلين، وكما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الكونغرس طلب عدم الكشف عن اسمه، ان ان الكونغرس الذي يضم الكثير من النواب المؤيدين لاسرائيل قرر عدم عرقلة الصفقة. واعلمت ادارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكونغرس في 20 اكتوبر الماضي، بنيتها ابرام الصفقة التي ستكون ان تمت اهم صفقة اسلحة في تاريخ الولايات المتحدة. وكان لدى الكونغرس 30 يوما لدرس الملف، لتسجيل اي اعتراض، وهم مالم يحصل. وتقضي الصفقة ببيع 84 طائرة مقاتلة اف-15 وتحديث 70 اخرى. كما تشمل 178 مروحية مقاتلة هي 70 اباتشي و72 بلاك هوك و36 ايه اتش-6اي، اضافة إلى 12 مروحية ام دي-530اف خفيفة للتدريب، بحسب الخارجية الأميركية. ووسط المرحلة الاقتصادية الصعبة الراهنة يرحب النواب الأميركيون بما ستنشئه الصفقة الهائلة من وظائف جديدة. حيث قدرت شركة بوينغ التي تنتج طائرات اف-15 وعدة انواع من المروحيات المشمولة في الصفقة، انها ستوفر لامريكا انشاء 77 الف وظيفة من الصفقة التي ستعود بأرباح تصل الى نحو 24 مليار دولار، للشركة وحدها فقط.