واشنطن تتكلم عن حقوق الانسان .. و تدعم آل خليفة بكل وقاحة !
الدكتور الراشد: ثورة البحرين تكشف ازدواجية معايير المجتمع الدولي
|
الهدى/ متابعات:
اتهم سياسي بحريني الغرب بتوفير الغطاء السياسي لنظام آل خليفة وغض الطرف عن جرائمه بحق الشعب الذي يتعرض لابشع انواع الانتهاكات بسبب مطالباته المشروعة ، منددا بالترقيات التي يمنحها حاكم البحرين حمد بن عيسى لضبط الجيش والشرطة على ما ارتكبوه من جرائم و انتهاكات بحق المواطنين وتوجييه الشكر لضباط وعناصر قواته على ما يقومون به من دور قمعي ضد المتظاهرين والمواطنين بما في ذلك هدم البيوت والمساجد وقتل الناس وجرحهم. وقال الناشط في تيار العمل الاسلامي البحريني الدكتور راشد الراشد في تصريح متلفز أمس "عندما استعد النظام لجلب قوات اجنبية تجتاح وتستبيح ارض البحرين كان ذلك مؤشرا الى ان النظام مستعد لسفك انهار من الدماء من اجل البقاء في الحكم..". وانتقد موقف امريكا وبريطانيا "الداعم للنظام البحريني وتوفير ادوات القمع والغطاء السياسي لذلك" وتابع: لطالما وجهت الجمعيات البحرينية نداءات الى المجتمع الدولي بضرورة التدخل لانقاذ شعب البحرين الذي خرج في تجمع سلمي حاشد وكبير لاول مرة في تاريخ البحرين، مطالبا بالتغيير وبحقوقه العادلة والمشروعة. واضاف الراشد ان شعار التغيير الذي رفعته الجماهير جاء بعد ما عجزت الجمعيات السياسية عن اصلاح النظام على مدى نضال دام عقودا من الزمن. وأعتبر الدكتور الراشد أن الثورة الشعبية في البحرين كشفت ازدواجية معايير المجتمع الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ووضعته امام هذه الازدواجية بشكل فاضح وسافر. واوضح أن الولايات المتحدة الاميركية تمارس دوراً ديكتاتورياً في العالم شبيه بشكل مطابق للانظمة الديكتاتورية في المنطقة، موضحاً أن واشنطن تتكلم عن الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان ولكنها في الاتجاه المعاكس تدعم هذه الانظمة الاستبدادية بكل وقاحة. واضاف الراشد أن أميركا تدفع في مكان بقوات الناتو لاسقاط نظام ديكتاتوري مثل النظام الليبي السابق، ولكنها في منطقة الخليج ليس لديها ادنى مشكلة في أن يقتل الناس على ايدي هذه الانظمة المستبدة من اجل مصالحها.واكد أن الشعب لا يتوقع أن تقف معه الولايات المتحدة الاميركية في محنته مع النظام الحاكم، معتبراً أن النظام الخليفي يترنح اليوم تحت هبات التغيير التي تجتاح العالم ومنطقة الخليج . وحذر الراشد النظام الحاكم في البحرين من التعرض لحياة الرموز السياسية والدينية فهي تمثل بعداً هاماً وكبيراً بالنسبة للشعب، وأن المساس بهؤلاء الرموز وتعريض حياتهم للخطر فأن النظام هو المسؤول عما ستئول اليه الاوضاع في البلاد.
|
|