اميرة سعودية تؤكد: التكفير عم البلاد
|
الهدى/ متابعات:
دعت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود ابنة شقيق حاكم السعودية عبدالله، لما وصفته بـ" التكافل باسم الانسانية" حتى لا تقع السعودية في الهاوية بعد أن عمها التكفير و التطرف والإسفاف حسب تعبيرها. وافاد موقع "التوافق" ان الاميرة أكدت في بيان: "كم من إرهابي لبس لباس الإسلام ونفذ عمليات أراقت دماء مئات الآلاف من المسلمين".? واضافت بانها "مكتوفة الأيدي ولا تملك إلا الدعاء، كما أنها مستعدة لأي حوار مع العلماء والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية إن كانوا يملكون الجرأة والشجاعة". وقالت في البيان الذي وجهته للمواطنين السعوديين والعرب: "إنني عاجزة على أن أكون مصدرا للمساعدة الداخلية الوطنية، عندما لا يتاح لي المجال في أن أعمل بشكل صحي داخل بلدي الحبيب"، متمنية لو كان باستطاعتها العمل بجدية واستقلالية. وكانت بسمة التي تعيش خارج السعودية، قد اكدت في اوقات سابقة وخلال اكثر من ظهور اعلامي في لقاءات صحفية وتلفزيونية على ضرورة إصلاح النظام السعودي، ووصفت في احد مقالاتها على موقع "حوار وتجديد"، وصفت توريث الحكم بأ"الرق الجديد"، وقالت: "آن الأوان للتغيير والموت أفضل من البقاء تحت سيف الرق".واعتبرت في مقالها "رياح التغيير" أن الثورات العربية التي وصلت حتى الحدود السعودية بمثابة جرس إنذار بضرورة حدوث تغيير في المملكة. واضافت "مجازر ترتكب لأجل البقاء في السلطة واستحكموا وأدمنوا القوة والرفاهية وأصبحوا سلاطين وخلفاء وأصبحت السلطة متداولة بينهم كإرث عائلي، وأولادهم يريدون الخلافة وكان الخلائق عبيد، ونسوا أن الإسلام حرر الرقيق منذ 1432 سنة، ونحن باقون ونطالب بالمزيد، وأدمنا الرق والاستعباد، وتركنا الحرية والأسباب، هل حان وقت الرحيل؟". وتابعت: "الحقيقة واضحة للعيان بأنه آن الأوان للتغيير، وأصبح الموت أفضل وأحلى من البقاء تحت سيف الرق والعبودية والرضا بالفتات، وإرضاء ذوي السلطة، مقابل دراهم معدودة لن تفيد يوم لا ينفع لا مال ولا بنون".وطالبت المسؤولين السعوديين بالاعتبار مما حدث في مصر وتونس وليبيا واليمن، قائلة "يجب على شيوخنا الاعتبار، وعلى صغارنا التعلم والتغيير وعلى وجهائنا الخوف من الرب الرقيب".
|
|