حشود مليونية تواصل مسيرها الى كربلاء المقدسة
وخطة أمنية مشددة يطبقها 87 الف عنصر أمني
|
احمد حسين/ الهدى:
على من برودة الطقس والمخاطر الأمنية التي تشكلها فلول الارهاب، تواصل الحشود المليونية من الزائرين من اقصى مناطق البلاد ومختلف المحافظات مشيها نحو كربلاء المقدسة لاحياء مراسم زيارة اربعين الامام الحسين عليه السلام. فيما نصب خدام الامام الحسين (ع) آلاف الهيئات والمواكب الخدمية في شوارع وساحات كربلاء المقدسة وعلى جميع طرق المحافظات المؤدية اليها، لإيواء الزوار وتقديم الخدمات لهم من طعام وشراب ودواء. يأتي ذلك وسط اجراءات وخطط أمنية مشددة تنفذها قيادة عمليات الفرات الاوسط وشرطة كربلاء ، ومثيلاتها في باقي المحافظات التي يسلك طرقها الزائرون . وفي هذا السياق اكد قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي على ان الخطة التي اعتمدت في زيارة العاشر من محرم الحرام ستستمر لتوفير الحماية لزيارة الاربعين مع وضع بعض التعديلات المهمة والإستراتيجية عليها نظرا لحجم الزيارة وطبيعتها وطول المدة، مشيرا الى ان الخطة الجديدة جاءت تزامنا مع خروج القوات الأمريكية من البلاد وسيكون الاعتماد فيها على القوات العراقية في ادارة الملف الامني مئة بالمئة. مؤكدا أن " جهدا استخباريا سبق الاعداد للخطة تم من خلالها إجهاض عدد من الخلايا الإرهابية النائمة اضافة الى القاء القبض على عدد من المطلوبين للقضاء، فضلا عن حملات تفتيشية واسعة شملت مناطق مختارة من المحافظة والمحافظات المجاورة وخصوصا الطرق التي سيسلكها الزوار على منافذ المدينة الثلاث طريق بابل وبغداد والنجف. وكان قائد عمليات الفرات الاوسط اعلن في وقت سابق عن مشاركة نحو 87 الف عنصر امني في تطبيق الخطة الامنية في محافظات كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وواسط. وذكر خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر قيادة شرطة واسط انه "تم اشراك قوات الشرطة والجيش ومديريات حماية الطرق الخارجية وحماية المنشات والمرور والنجدة والامن الوطني والدفاع المدني ومكافحة المتفجرات وكافة الاجهزة الامنية في تنفيذ هذه الخطة بواقع 22 الف عنصر امني في واسط و 35 الف عنصر امني في كربلاء و30 الف عنصر في النجف".
|
|