اعترافات (عصابة الصحراء) حول مجزرة النخيب
ارتكبها (الزرقاويون الجدد ) بقيادة الارهابي أبو خيمة
|
الهدى/ متابعات:
كشفت عناصر ارهابية من تنظيم القاعدة في العراق تفاصيل تحركات مجموعة ارهابية ناشطة تطلق على نفسها اسم (عصابة الصحراء) تضم ما اسموه (الزرقاويون الجدد)، يقودها رجل يلقب بابي خيمة، لتنقله المستمرـ وكان أقدم مساعدي المجرم المقبور ابو مصعب الزرقاوي. وهؤلاء المجرمون هم خمسة اشخاص اعتقلتهم السلطات الامنية مؤخرا في الانبار، وكانوا قد شاركوا في ارتكاب مجزرة النخيب حين تم خطف حافلة للزوار وتم اعدام مالايقل عن 22 من ركابها في منطقة الوادي القذر. وادلى المجرمون مؤخرا باعترافات امام الصحافيين في الموقع نفسه الذي ارتكبت فيه الجريمة البشعة بعد اقتادتهم الاجهزة الامنية الى هناك لاجراءات كشف الدلالة على ارتكابها. وقال قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج في موقع الجريمة ان ماوصفها بـ "حادثة النخيب" هي "نقطة البداية اذ ان التحقيق فيها ادى الى اعتقال عصابة الصحراء هذه. وفي اعترافات ادلى بها امام الصحافيين، اقر احد المجرمين الملقب بيوسف الهزيماوي بانه التحق بالقاعدة "في 2005، لكنه توقف عن العمل لعامين" اثر مقتل الزرقاوي ، انه عاد الى التنظيم بعدما ان التقى "في صحراء حوران بابي خيمة المساعد الاقدم للزرقاوي". واضاف ان "ابا خيمة يستعين بالراعي لجلب المعلومات عن نقاط الجيش والشرطة وتأتينا التعليمات من الامير احمد الديوان ثم ننفذ المهام المكلفين بها بقتل كل من نجده ونحرق المكان بعد ذلك". وروى الهزيماوي تفاصيل جريمة النخيب قائلا ان "امير المنطقة الجنوبية احمد الكبيسي تلقى اتصالا من مدينة كربلاء ابلغ فيه بتوجه قافلة الى النخيب، وامرنا بالتوجه الى هذه المنطقة". وتابع "كنا نحمل اربعة رشاشات واعتدة وقنابل يدوية ومسدسين (...) استخدمناها لقتل جميع من كان في الحافلة الواحد تلو الاخر ثم سرقنا اموالهم وعدنا الى مدينة الرطبة لملاقاة احمد الكبيسي". وحسب الاعترافات وتصريحات قائد شرطة الانباء، استخدم "الزرقاويون الجدد" صحراء الانبار و ان اغلب الهجمات "ارتكب بزي الجيش والشرطة".
|
|